بيان عاجل من حماس ردا على اتهامات بلينكن بعرقلة المفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أدانت حركة حماس، اليوم الإثنين، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومحاولته تحميل الحركة مسؤولية تعطيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجران، إن تصريحات بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على الشعب الفلسطيني، وكانت تصطدم بتعنت ومماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد الحرب في غزة، وأن قضية أسرى الاحتلال الإسرائيلي ليست ضمن أولوياتهم.
وأضافت حماس أن مطالب الحركة والمقاومة واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال شهر مارس الماضي، وكانت موضع ترحيب من كل الأطراف والوسطاء، وهي تمثل الموقف الوطني للشعب الفلسطيني ومصالحه بضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع وتكثيف الإغاثة والبدء بالإعمار في القطاع.
وأشارت الحركة إلى أن الدور الأمريكي الشريك الكامل في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والذي يواصل دعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والذخائر والغطاء السياسي، يكمل دوره العدائي ضد الفلسطينيين باتهامات باطلة لحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن غزة وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.