علي جمعة: برنامج «نور الدين» ظهر في الوقت المناسب لحماية العقول من الانهيار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن فكرة برنامجه «نور الدين»، الذي عرض في رمضان الماضي، بدأت بقراءته لبعض الأبحاث الاجتماعية، والتعرف على شخصيات وصفات الأطفال، موضحا أنه خلال تعرضه للأسئلة من الأطفال في البرنامج بدأ يتعرف على بعض الصفات، مشددا على أنه لفت انتباهه تطور الأجيال الجديدة واختلاطها بمنصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، أن الأجيال الجديدة شعرت بضرورة التخلص من السلطة، وأن تدخلات الأهل إساءة معاملة لهم، مؤكدا أن هذه الأجيال يكون في عقلها مفاهيم محددة يصعب تغييرها، مشددا على أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الجديدة، وطلب منهم تقديم الأسئلة التي تحيرهم.
وأشار إلى أنه خلال التحضير والحديث مع الأطفال في برنامجه «نور الدين»، كان هناك بعض الاسئلة من قبل عن الآلهة، وجزء من الديانة، وآخر من الشرع، موضحا أن النهج في البرنامج أن الجميع يحق لهم السؤال، مؤكدا أن البرنامج ظهر في الوقت المناسب، وهدفه إنقاذ المجتمع، وحماية العقلية من الانهيار.
علي جمعة: الجيل الجديد يتحدث معنا من خلف حجاب أو قناعونوه المفتي السابق، إلى أنه شعر بأن الجيل الجديد يتحدث معنا من خلف حجاب أو قناع، مشددا على أنه استقبل بعض الأسئلة عن أن «الخمرة» هل هي حلال أم حرام؟، وهي ليست الأسئلة التي في عقول الأطفال، وبعدها استقبل أسئلة عن سبب خلق الله للإنسان، مشددًا على أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة الخمرة الأطفال الإنسان الأجیال الجدیدة على أنه
إقرأ أيضاً:
البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
انهزم المغرب التطواني بهدفين نظيفين أمام الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 15 « الأخيرة في مرحلة الذهاب » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ المغرب التطواني الشوط الأول بعزيمة زيارة الشباك، من أجل الخروج من أزمة النتائج التي تلاحقه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وكذا للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، شأنه شأن الشباب الرياضي السالمي، الذي يود هو الآخر تحقيق الانتصار لمغادرة المراكز الأخيرة.
وزادت متاعب المغرب التطواني بعدما تم طرد لاعبه محمد كمال في الدقيقة 37، ما جعله يكمل المباراة بعشرة لاعبين، في الوقت الذي حاول الشباب الرياضي السالمي استغلال النقص العددي للحمامة البيضاء للتقدم في النتيجة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى على وقع البياض.
وتمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كمال القرع في الدقيقة 63، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا المغرب التطواني على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، لتجاوز أزمة النتائج السلبية التي قد تعصف به إلى القسم الاحترافي الثاني في نهاية الموسم.
وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب كريم لكروش، منهيا بذلك المباراة بانتصار أبناء الحيمر بهدفين نظيفين.
ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى 17 نقطة في المركز 13، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الصف 14، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الرتبة 15، ما قبل الأخيرة، ليواصل بذلك أبناء عزيز العامري إهدار النقاط خلال الموسم الرياضي الحالي،
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، لحساب الجولة 15، « الأخيرة في مرحلة الذهاب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل اتحاد طنجة بهدف لمثله مع الدفاع الحسني الجديدي.
ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، وهو ما تأتى لاتحاد طنجة في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب علي الحراق، ليجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، ومن تم محاولة زيارة شباك يوسف لغزال للمرة الثانية، خصوصا وأن الفريقين يتطلعان لكسب النقاط الثلاث، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول الدفاع الحسني الجديدي الوصول إلى شباك يوسف لغزال بشتى الطرق الممكنة لإدراك التعادل، والعودة بذلك في أجواء اللقاء، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح اتحاد طنجة في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم فارس البوغاز بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من طرف الدفاع الحسني الجديدي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من قبل اتحاد طنجة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين يوسف لغزال، ومروان بساك، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن فارس البوغاز من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، بفضل مصطفى السهد منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي الشباب الرياضي السالمي المغرب التطواني