أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن فكرة برنامجه «نور الدين»، الذي عرض في رمضان الماضي، بدأت بقراءته لبعض الأبحاث الاجتماعية، والتعرف على شخصيات وصفات الأطفال، موضحا أنه خلال تعرضه للأسئلة من الأطفال في البرنامج بدأ يتعرف على بعض الصفات، مشددا على أنه لفت انتباهه تطور الأجيال الجديدة واختلاطها بمنصات التواصل الاجتماعي.

الأجيال الجديدة تكون في عقلها مفاهيم محددة

وأوضح «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، أن الأجيال الجديدة شعرت بضرورة التخلص من السلطة، وأن تدخلات الأهل إساءة معاملة لهم، مؤكدا أن هذه الأجيال يكون في عقلها مفاهيم محددة يصعب تغييرها، مشددا على أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الجديدة، وطلب منهم تقديم الأسئلة التي تحيرهم.

وأشار إلى أنه خلال التحضير والحديث مع الأطفال في برنامجه «نور الدين»، كان هناك بعض الاسئلة من قبل عن الآلهة، وجزء من الديانة، وآخر من الشرع، موضحا أن النهج في البرنامج أن الجميع يحق لهم السؤال، مؤكدا أن البرنامج ظهر في الوقت المناسب، وهدفه إنقاذ المجتمع، وحماية العقلية من الانهيار.

علي جمعة: الجيل الجديد يتحدث معنا من خلف حجاب أو قناع

ونوه المفتي السابق، إلى أنه شعر بأن الجيل الجديد يتحدث معنا من خلف حجاب أو قناع، مشددا على أنه استقبل بعض الأسئلة عن أن «الخمرة» هل هي حلال أم حرام؟، وهي ليست الأسئلة التي في عقول الأطفال، وبعدها استقبل أسئلة عن سبب خلق الله للإنسان، مشددًا على أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة الخمرة الأطفال الإنسان الأجیال الجدیدة على أنه

إقرأ أيضاً:

مجدي يعقوب يكشف عن حياته الأسرية: فخور بأبنائي .. وأحاول تعويض ما فات

كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل خاصة بحياته الأسرية وعلاقته بأبنائه، وذلك خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة. 

وأوضح أنه لديه ثلاثة أبناء، كل منهم اختار مسارًا مميزًا في حياته العملية.

أندرو، الابن الأكبر، يعمل طيارًا.ليسا، ابنته الوسطى، تعمل في جمعية خيرية لمساعدة الأطفال، خاصة في إفريقيا، حيث تجمع بين العمل الميداني وخدمة المجتمع.صوفي، الابنة الصغرى، أصبحت أستاذة في أمراض المناطق الحارة وتتنقل بين فيتنام وأكسفورد في عملها الأكاديمي.

وقال يعقوب بفخر: "أنا فخور بأبنائي وبحبهم للعطاء وخدمة المجتمع، كما أنني أحب كل الأطفال في العالم."

ذكريات الأبوة وتعويض الوقت المفقود

بلمسة من الحنين، تحدث يعقوب عن التحديات التي واجهها كأب بسبب انشغاله في العمل الطبي والأبحاث، مما جعله غير قادر على قضاء الكثير من الوقت مع أبنائه خلال طفولتهم، "عندما كان أطفالي صغارًا، لم أستطع قضاء وقت كافٍ معهم بسبب انشغالي في المستشفى وإجراء الأبحاث.

 ولكن الآن، أحاول تعويض ذلك بقضاء وقت أكبر معهم في الإجازات، وأستمتع أيضًا بوجود أحفادي."

مقالات مشابهة

  • لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
  • لقاء موسع لأعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بالبحيرة لمواجهة العنف المدرسي
  • بيتكوفيتش: “هذا هو الوقت المناسب لاستدعاء بلايلي”
  • البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
  • المغرب يضع مشروع قانون إطار جديد لحماية حقوق الأطفال
  • من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة
  • رزق الفكرة
  • من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة|فيديو
  • الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب
  • مجدي يعقوب يكشف عن حياته الأسرية: فخور بأبنائي .. وأحاول تعويض ما فات