مناوي: استقالات قيادات الحركة تمت تحت تهديد «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تهكم مناوي في تغريدة عبر منصة (X) من ادعاءات قادة الحركة في شرق دارفور بأنهم تقدموا باستقالات جماعية من أجل جلب الديمقراطية
التغيير: الخرطوم
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، اليوم الاثنين، إن قيادات من الحركة في شرق دارفور تقدموا باستقالاتهم تحت تهديد سلاح قوات الدعم السريع.
وأعلنت حركة جيش تحرير السودان مكتب شرق دارفور في مؤتمر صحفي الأحد تقديم استقالات جماعية من الحركة، معلنين الحياد ومؤكدين وقوفهم مع خيار التحول المدني الديمقراطي.
ومنذ مطلع هذا الشهر ترتفع حدة المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، بينما تخوض الحركات المسلحة وأبرزها حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي القتال إلى جانب القوات المسلحة، ونشرت قواتها في عدة جبهات تشمل الجزيرة ومصفاة الجيلي والخرطوم.
وتسيطر الدعم السريع على أربع ولايات من جملة خمس في إقليم دارفور، وتحاول شن هجمات متكررة على ولاية شمال دارفور الواقعة تحت سيطرة الجيش خاصة عاصمتها الفاشر.
وتهكم مناوي في تغريدة عبر تويتر من ادعاءات قادة الحركة في شرق دارفور بأنهم تقدموا باستقالات جماعية من أجل جلب الديمقراطية.
والأحد، اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الدعم السريع بمحاولة ترسيم دولة غرب السودان كما خُطط لها.
ولفت مناوي إلى أن القوات المشتركة تتعامل حتى الآن من منطلق الرغبة في الحل السلمي.
في 24 مارس الماضي، أعلن مناوي التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023.
ونشر وقتها مناوي عبر حسابه على فيسبوك مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.
الوسومحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي حرب الجيش و الدعم السريع حركة جيش تحرير السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي حرب الجيش و الدعم السريع حركة جيش تحرير السودان جیش تحریر السودان منی أرکو مناوی إقلیم دارفور الدعم السریع شرق دارفور
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إعلان قائد الجيش السوداني عن تحرير الخرطوم خطوة متقدمة لإنهاء المعارك في السودان
أكد الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، أن الجيش السوداني قطع شوطًا كبيرًا في معركته ضد قوات "الدعم السريع" بعد إعلان أن العاصمة الخرطوم أصبحت "حرة تمامًا"، مع استعادة السيطرة على القصر الجمهوري والمطار.
وقال المعتصم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هذا التقدم يعتبر خطوة هامة نحو إنهاء النزاع المستمر منذ عامين، وهو ما يعكس قدرة الجيش السوداني على مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضتها هذه الحرب.
وأضاف أن استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، وهو معلم تاريخي يحمل رمزية كبيرة، يبرز مدى عزيمة الجيش السوداني وقدرته على التقدم في مختلف الاتجاهات التي يفرضها الواقع العسكري.
وذكر أنّ القصر الجمهوري، الذي شهد العديد من المحطات الهامة في تاريخ السودان، يعد اليوم شاهدًا على تحول كبير في المعركة ضد "الدعم السريع" وقواته المنتشرة في مناطق واسعة داخل السودان.
وشدد، في الوقت ذاته، على أنّ الوضع لا يزال معقدًا، حيث توجد مناطق في دارفور وكردفان تعاني من تواجد مكثف لقوات "الدعم السريع"، ما يزيد من معاناة المدنيين ويؤثر على جهود استقرار الأوضاع في تلك المناطق.
وأكد أنّ المجازر التي ارتكبت في مدن مثل الجنينة تتطلب تحقيقًا دوليًا، ويجب أن يستمر الضغط الدولي لتأمين حقوق المدنيين وحمايتهم من الانتهاكات.