وزير الدفاع ونظيره البريطاني يستعرضان هاتفيا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الرياض : واس
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من معالي وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات التعاون الدفاعي المشتركة، وتطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، ومناقشة الجهود المبذولة تجاه احتواء تلك التطورات، بما يحقق الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خالد بن سلمان وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور جيبوتي وإثيوبيا لتعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل إلى جيبوتي في زيارة تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، حيث سيحتفل بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المتمركزين في القاعدة العسكرية الفرنسية هناك، قبل أن يكمل جولته بزيارة إلى إثيوبيا.
الاحتفال مع الجنود الفرنسيينأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون اختار هذا العام مشاركة “وجبة ميلادية” مع جنود بلاده في جيبوتي، وهي خطوة تعكس تقدير الأمة للعسكريين الفرنسيين المنتشرين في الخارج. وتعد القاعدة الفرنسية في جيبوتي، التي تضم حوالي 1500 جندي، من أهم القواعد الاستراتيجية لفرنسا، وأكبر وجود عسكري فرنسي خارج البلاد.
لقاءات لتعزيز التعاونمن المقرر أن يلتقي ماكرون بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله لبحث قضايا إقليمية مهمة، من بينها:
الوضع في البحر الأحمر. التطورات في القرن الإفريقي، خاصة الصومال. اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين، التي تم تجديدها في يوليو الماضي. إثيوبيا: تعزيز العلاقات الثقافية والسياسيةبعد جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبي أحمد. وتشمل أجندة الزيارة افتتاح “القصر الوطني”، الذي كان مقر إقامة الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، وتم تجديده بدعم مالي من وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو.
الملفات الإقليمية والوضع الداخليإلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، ستتناول محادثات ماكرون مع أبي أحمد:
الأوضاع الإقليمية المتوترة في القرن الإفريقي. الوضع الداخلي في إثيوبيا بعد مرور عامين على اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف. أهداف الجولةتأتي هذه الجولة في إطار سياسة ماكرون لتعزيز وجود فرنسا في إفريقيا بعيدًا عن إرثها الاستعماري. وتسعى باريس من خلال هذه الزيارات إلى بناء شراكات جديدة ومثمرة تعكس رؤيتها لعلاقات متحررة من الماضي وتعزز مكانتها في القارة الأفريقية.