أطلق فريق من طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة حلوان، حملة تهدف إلى تعزيز وإحياء الهوية المصرية بشكلها السليم، تُسمى «تحوت»، تحت شعار «حضارتنا بطريقتنا»، في إطار مشروع التخرج الخاص بهم.

وتقوم الحملة على ثلاث ركائز أساسية، من شأنها تصحيح المغالطات التاريخية حول الحضارة المصرية القديمة، وكذلك التوعية بإنجازات المصري القديم في مختلف المجالات، وذلك في إطار دعم وتعزيز الهوية المصرية، كما تهدف الحملة إلى الجمع بين الماضي والحاضر، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة لخلق بيئة تخيلية لحياة المصري القديم، بهدف تقديم صورة متكاملة مُبسطة للمتابع.

التوعية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي 

الجدير بالذكر أن «تحوت» من أوائل الحملات التوعوية بالأهمية الكبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إثراء وتعزيز الهوية البصرية والمعلوماتية لحضارة المصري القديم، وذلك يعود بدوره على تحقيق رجع صدى متميز على القطاع السياحي في مصر، كما يقدم صورة مميزة وصحيحة للتاريخ المصري على المستوى الدولي.

زيارة لمستشفى سرطان الأطفال 57357

وقامت الحملة بزيارة لمستشفى سرطان الأطفال 57357 لبث البهجة في نفوس الأطفال في شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى تنظيم موائد الإفطار بالتعاون مع «مصر الخير»، تحت شعار «في الخير دايمًا سابقين»، وذلك كجزء من المسؤولية الاجتماعية الخاصة بحملة «تحوت».

وتقوم الحملة تحت إشراف الدكتور محمد جبر عضو هيئة التدريس بالكلية، ويتكون فريق عمل تحوت من مينا هاني (قائد الحملة)، محمد هشام، مصطفى جمال، مارك ناصر، كيرلس سمير، بيتر رأفت، ماركو هاني، أحمد منير، كريم محمد، عمرو ياسر، ندى أشرف، هاجر محمود، كرستين كمال، أمنية نبيل، مِدرونا بدري، مريم عزت، روان فريد، حبيبة أسامة، ميرنا سليمان، رانيا عماد، آلاء وحيد، نوران ناصر، حنان خالد، سمر حسين، ساندي صاموئيل، يارا عبدالعظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحوت إعلام حلوان مشروع تخرج إعلام حلوان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الغربية الأدبي يناقش تأثير الإعلام على الهوية الثقافية

شهد المركز الثقافي بطنطا، انطلاق فعاليات مؤتمر الغربية الأدبي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان: "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية.

وتضمنت فعاليات المؤتمر مائدة مستديرة أدارها الصحفي محمد عوف، بمشاركة عدد من الصحفيين بالمحافظة، ناقشوا خلالها العلاقة بين الصحافة والإعلام والإبداع الأدبي، والدور المتبادل بين المنصتين في تشكيل الوعي الأدبي والمجتمعي.

وقدّم الكاتب الصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثًا بعنوان: "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشء على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة". وتناول فيه إيجابيات وسلبيات اعتماد النشء على محركات البحث، وآليات مقاومة الانحرافات الناتجة عنها.

من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، عن أهمية معركة الوعي، داعيًا إلى تحمّل كافة الأطراف مسؤولياتها في توعية النشء، وتعزيز الانتماء، مشددًا على أن المثقفين والنخبة يقع على عاتقهم رفع وعي الأجيال الجديدة.

وأكد الصحفي محمد عز، أن الوعي يمثل القضية الجوهرية في هذا التوقيت، في ظل سيل من المعلومات التي تفتقر إلى الرقابة، ما يستدعي تنمية الضمير والوعي لدى الشباب، مشيدًا بالبحث المقدم من الزميل حسام فوزي جبر.

جاء المؤتمر تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، ويرأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، المدير الأسبق لثقافة الغربية، فيما تم اختيار الشاعر مختار عيسى أمينًا عامًا للمؤتمر.

وشهد الافتتاح حضور الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والدكتور البيومي عوض، رئيس نادي طنطا، ولفيف من الأدباء والشعراء والمثقفين.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الهوية والقيم المجتمعية
  • مستأجري العقارات القديمة تعلق على إحالة مشروع قانون الإيجار القديم للبرلمان
  • أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
  • 100مليون مستخدم لحملة ترويج مصر سياحيا في أوروبا بالذكاء الاصطناعي
  • من الذكاء الاصطناعي إلى الحج.. مشاريع تخرج طلاب إعلام ”المؤسس“
  • فيديو| من الذكاء الاصطناعي إلى الحج.. مشاريع تخرج طلاب إعلام ”المؤسس“
  • مؤتمر الغربية الأدبي يناقش تأثير الإعلام على الهوية الثقافية
  • الملتقى السعودي المصري.. رئيس تجارية القاهرة: العلاقات التاريخية تنطلق نحو المستقبل
  • الطماوي: تاريخ الحياة البرلمانية سيسجل إنجازات المجلس التاريخية
  • العلاقي: لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعّيه