تسهيلا على المواطنين.. استقبال طلبات تصالح مخالفات البناء خلال تطبيق جديد|تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور خالد قاسم المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن الوزارة تعمل على تقديم برنامج محمول لمساعدة من خالف قانون البناء بهذا البرنامج بحيث يكون قادر هذا البرنامج من خلال انزله على الهواتف المحمولة بمساعدة المخالفين طبقًا للقانون وضبط وتقنين وضع المخالفات.
وأضاف " خالد قاسم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، "عملنا 27 ورشة عمل وبنعمل ورش عمل للتنفيذ لدى الإجراءات وفي 4700 زميل مسئولين عن إدارة فرق العمل بالتنسيق مع وزارات التخطيط والاسكان والحماية المدنية وتدرب الزملاء عشان نصل لاستيعاب كامل".
التطبيق على المحمول يسهل على المواطن وعلى الموظف وبداية من 5 مايو التطبيق يكون جاهزا
أوضح المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية أنه مع بداية تنفيذ استقبال طلبات التصالح على التطبيق في الهواتف سيكون في أدوات للتنفيذ وهناك تيسير فيما يتعلق بآلية المواطنين في تقديم الطلب سواء في التطبيق والزملاء قائمين على إعداده بحيث المواطن طالب التصالح يدخل بياناته ويطلع له كود، مؤكدا أن التطبيق على المحمول يسهل على المواطن وعلى
الموظف وبداية من 5 مايو التطبيق يكون جاهزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية الدكتور خالد قاسم قانون البناء التخطيط الأسكان الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: «فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!».
وأضاف: «ربنا بيقول في سورة آل عمران: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: (قل هو الله أحد)، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة».
وأوضح «الجندي» أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، موضحا: يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي.
وأوضح أن الفتوى نوعان: إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات.