هل الحشيش «غير مُسكر»؟.. رد مفحم من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحشيش “حرام” على الإطلاق، ويحرم تناوله بأي طريقة، حتى لو لم يُسكر، لافتا إلى أن العلة من تحريم الخمور والمخدرات؛ هي أنها تسبب ذهاب العقل، الذي يفرق بين المكلف وغير مكلف.
وأوضح أمين الفتوى في دار الافتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الإثنين: "اللي بيميز الإنسان، هو العقل، ولما يبقى مفيش عقل؛ يبقى زي الأنعام، ومن مقاصد الشريعة، الحفاظ على العقل، وليس كل المخدرات لا تذهب العقل، وتعود بالضرر على جسد الإنسان، والله جعل الحفاظ على النفس واجبا وليس حقا".
وتابع: "لا يوجد عندنا فى الإسلام ما يسمى القتل الرحيم، فالإنسان بنيان الله، ملعون من هدمه، فالمخدرات تعتبر قتلا للإنسان، وفي ناس بتقول الحشيش نبات وليس خمرا، وإيه المشكلة لما نشربه، وبقول لهم: ربنا علمنا ممن نأخذ العلم".
وأضاف: “أنا لو حد سألني هل الحشيش مسكر؛ هقوله معرفش، أنا متخصص في أحكام شرعية، هقولك اللي يذهب العقل؛ حرام، ما أقدرش أقولك حلال وحرام كده وخلاص، لازم أرجع لأهل الذكر، وهو عالم النبات ضياء الدين بن البيطار، في القرن السادس الهجري، قال إيه عن الحشيش اللي هو نبات بعد دراسته؟، قال ”إنها مسكرة على درجات، وإن أشدها إسكارا ما يزرع فى الديار المصرية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الحشيش الخمور المخدرات
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.