في تقليد جديد للهيئة.. "الوطنية للصحافة" تكرم رؤساء مجالس الإدارات والتحرير السابقين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظمت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، احتفالية لتكريم رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء التحرير السابقين والذين شملتهم حركة التغييرات الصحفية الأخيرة.
حضر الاحتفالية د. أحمد مختار، وكيل الهيئة، المستشار عادل بريك المستشار القانوني للهيئة، وليد عبد العزيز، سامح عبدالله، عضوا الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، مدحت لاشين المستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الإصدارات الصحفية القومية.
في بداية الاحتفالية، رحب المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، بالحضور، وأشاد بما قدمه رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير السابقين من جهد كبير ومتميز خلال فترة توليهم المسئولية.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية بمثابة تقليد جديد من الهيئة الوطنية للصحافة لكل من أدى دوره وتحمل المسؤولية، وأكد أن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، وأن الزملاء اللذين غادروا اماكنهم أدوا واجبهم وحافظوا على مؤسساتهم في فترات صعبة جدا وكان من الواجب والضروري شكرهم، وهذا التقليد الجديد سيستمر فضلا عن تكريم يليق بهم في مؤسساتهم.
كما أشار إلى أنه جرى عقد اجتماع مع رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الجدد وتم التأكيد على أهمية التواصل والتنسيق والاستفادة من القيادات الصحفية التي شملتها التغييرات الصحفية حيث يمتلكون خبرات كبيرة يجب الاستفادة بها في مختلف مواقع المسؤولية، قائلا: هم رجال دولة يعملون تحت اي ظروف ولا يحتاجون مسميات وظيفية لخدمة مؤسساتهم، ليكونوا كتفا بكتف دعما ومساندة للدماء الجديدة التي تم ضخها بالمؤسسات.
وأشار إلى أنه في عام ٢٠٢٠ ومع بداية توليه المسؤلية رئيساً للهيئة الوطنية تم اقتحام جميع الملفات الصعبة والشائكة بالمؤسسات وحققنا نجاحات رغم تحديات صعبة جدا وخاصة بالتزامن مع جائحة كورونا بموجاتها المتتالية مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها السلبية وغيرها من أزمات عالمية فرضت تحديات غير مسبوقة على الصحافة القومية، وبذل خلالها الزملاء ممن تحملوا المسؤولية حينها كل الجهد للعبور بمؤسساتهم إلى بر الأمان.
ووجه رئيس الهيئة حديثه للزملاء الجدد قائلا: التواصل مهم جدا ليس بين القيادات السابقة والحالية فحسب ولكن بين المؤسسات وبعضها البعض زيارة ولتحقيق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتعامل مع التحديات الإدارية والتحريرية.
وأضاف أننا نحتاج منكم عملا وجهدا مكثفا ومميزا يليق بعراقة وتاريخ مؤسساتكم وأننا سنعمل سويا وليس في جزر منعزلة، مشيداً بالروح والإيجابية في المؤسسات.
وأشاد الزملاء المكرمين بهذا التقليد الجديد الذي يرسخ لمرحلة جديدة من التعاون بين الزملاء، ووجهوا الشكر للمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة للصحافة، على هذه المبادرة الكريمة التي تضيف الكثير للجماعة الصحفية، وأكدوا استعدادهم الكامل لخدمة مؤسساتهم في مختلف مواقع المسؤلية وتقديم كل الدعم والمساندة للزملاء الجدد لمواجهة أي تحديات أو صعوبات.
وخلال الاحتفالية اشاد رؤساء مجالس الإدارات والتحرير الجدد بهذا التقليد الجديد وبالروح الإيجابية بين الزملاء والتعاون من اجل صالح المؤسسات وبدعم الهيئة الوطنية للصحافة لكل جهد يبذل يستهدف صالح الصحافة المصرية والزملاء، مؤكدين الحرص على الاستفادة من خبرات الزملاء السابقين في مختلف مواقع المسؤلية، كما اكدوا الحرص على بذل كافة الجهود للارتقاء بالأوضاع في مؤسساتهم، والبناء على ما تم من جهد ونجاح خلال الفترة الماضية.
وخلال الاحتفالية تم إهداء دروع تكريم من الهيئة للزملاء، عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، إياد أبو الحجاج، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر السابق، علي حسن، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، سعيد عبده، رئيس مجلس إدارة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع، أحمد مصطفى عمر ،رئيس مجلس إدارة دار الهلال، علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام السابق، خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار السابق، عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية السابق،
أحمد باشا، رئيس تحرير روزاليوسف السابق، عمرو الخياط، رئيس تحرير أخبار اليوم السابق، محمد البهنساوي ، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم السابق ، عبدالنبي الشحات رئيس تحرير بوابة الجمهورية ، خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة دار الهلال السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للصحافة رؤساء مجالس الإدارات رئیس مجلس إدارة رئیس الهیئة رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتشكيل مجلس إدارة جديد لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يضم نخبة من الخبراء والمسؤولين لضمان تقديم سياسات أكثر استدامة وابتكارًا، بما يتماشى مع تطلعات الحكومة المصرية، في خطوة تستهدف تعزيز كفاءة صناعة القرار الحكومي.
يأتي القرار في إطار إعادة تنظيم المركز كهيئة عامة خدمية تتبع مجلس الوزراء، بهدف تعظيم دوره في دعم صناعة القرار عبر تحليلات قائمة على أفضل الممارسات الدولية.
وفقًا للقرار، يتولى الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، رئاسة مجلس الإدارة، الذي يضم نخبة من الشخصيات الوطنية البارزة ذات الخبرات الرفيعة في مجالات الاقتصاد، السياسة، التنمية، الإدارة، وتكنولوجيا المعلومات، وهم:
الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ووزير الاستثمار الأسبق.
و الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ووزير الشباب والرياضة الأسبق.
و الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سابقًا.
و الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، وعضو مجلس الشيوخ، ومدير مكتبة الإسكندرية.
كما يضم المجلس ممثلين عن عدد من الوزارات لضمان التكامل بين العمل البحثي ومتطلبات التخطيط والسياسات العامة:
* الدكتورة دينا صبري، عضو مكتب وزير الخارجية، ممثلة عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وتامر طه، مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للابتكار وريادة الأعمال ورئيس وحدة مشاركة القطاع الخاص، ممثلًا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
و/ أحمد عبد الرازق، الوكيل الدائم لوزارة المالية، ممثلًا عن وزارة المالية.
و/ رنا عبد الحميد، معاون وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون المتابعة، ممثلًا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
* اللواء مهندس/ وليد بشر جوهر، رئيس الادارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ممثلًا عن وزارة التنمية المحلية.
وفي هذا السياق، صرح رئيس المركز بأن قرار تشكيل مجلس الإدارة الجديد يعكس اختيار نخبة من الخبرات الوطنية المرموقة، التي تجمع بين العمق الأكاديمي والخبرة العملية، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين في الحكومة، بما يعزز قدرة المركز على تقديم تحليلات قائمة على الأدلة لدعم السياسات الحكومية ومواكبة التحديات المستقبلية. كما يضمن المجلس بتشكيله الجديد توفير إشراف استراتيجي على أعمال المركز، ورفع كفاءة مخرجاته، وتعزيز دوره كمصدر موثوق للتحليلات التي تدعم السياسات العامة.
وأضاف أن مجلس الإدارة سيتولى وضع السياسات العامة للمركز بما يضمن تكاملها مع الأهداف القومية، مع التركيز على تعزيز التحول الرقمي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دعم صنع القرار. كما تشمل مهامه:
* تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتوفير أدوات استشرافية تدعم السياسات الاستراتيجية، مما يمكن الدولة من التعامل مع التحديات والمتغيرات العالمية بمرونة وكفاءة.
* التوسع في الشراكات الدولية مع المراكز البحثية والجهات الحكومية العالمية لتعزيز تبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.
* تطوير البنية التشريعية والتنظيمية الخاصة بالمعلومات لدعم القرارات المستندة إلى الأدلة وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وأشار رئيس المركز إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد عرض عدد من المبادرات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة على مجلس الإدارة الجديد، لضمان تطوير سياسات حكومية أكثر دقة واستشرافًا للمستقبل. كما سيتم مراجعة الأجندة البحثية للمركز وتحديد أولوياتها بما يحقق أقصى قدر من الفعالية والتأثير.
واختتم الجوهري تصريحه مؤكدًا أن المركز، بمجلس إدارته الجديد، سيواصل دوره كمركز فكر حكومي رائد، مسخرًا إمكانياته لدعم صناع القرار، وتعزيز كفاءة العمل الحكومي، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف التنمية الوطنية.