قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه تزامناً مع حلول 25 إبريل 2024، يمر 42 عاماً على رفع العلم المصري على كامل سيناء في عام 1982 بعد معركة عسكرية وسياسية شاقة، وصولاً لمفاوضات طابا التي دامت سبع سنوات بعد ذلك أي في عام 1989 لتعود كل سيناء لحضن الوطن في أعقاب احتلال عام 1967.

وأضافت الحديدي، عبر “برنامج “ كلمة أخيرة” الذي تقدمه على شاشة  ”ON": "بالرغم من اننا نحتفل الآن بتلك المناسبة، لكن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة  بسبب ما يحيط بنا من أحداث إقليمية على حدودنا الشرقية في غزة ، وثانياً أن سيناء التي تم استلامها منذ 42 عاماً لم تعد صحراء  بل طالتها ايادي التنمية والتعمير والبناء".

وتابعت : "الوطن غالي لما بنشوف معركة الشعب الفلسطيني  للحفاظ على أرضه  وإستشهاد قرابة 34 ألف فلسطيني تحت آلة البطش الاسرائيلية دائما نتذكر ونذكر أنفسنا أن الوطن غالي، ممكن نتعب في الوطن ونمر بأزمات لكن سيبقى الوطن غاليا".

وأشارت : "نتذكر في كل عام هذه المناسبة ونقدم التحية لكل من عمل وقدم دمه وجهده لتحرير سيناء ونتذكر الرئيس الراحل أنور السادات وكل قادة القوات المسلحة الذين شاركوا في تلك المعركة العسكرية العظيمة وكل من شارك  في المعركة السياسية والقانونية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي العلم المصري معركة عسكرية مفاوضات طابا تحرير سيناء

إقرأ أيضاً:

مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”

د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي

مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.

فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.

وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.

وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.

وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.

ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.

مقالات مشابهة

  • «انتصار»: 80 باكو مفاجأة الموسم.. واقتحمت عالم الكوافيرات بسبب «لولا»
  • الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
  • تحرير 194 محضرا لمخالفات بالأسواق والمخابز والمستودعات والمحطات ببني سويف
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • تحرير 194 محضر لمخالفات في حملات لتموين بني سويف
  • هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو في مواجهة المرض والجوع
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • برلمانية: الاستثمار في الشراكات الإقليمية خطوة استراتيجية نحو النمو الاقتصادي
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • مصر وأوروبا على طاولة التشاور .. استثمارات كبرى ودعم سياسي ومواجهة التحديات الإقليمية