الوادي: الزاوية التيجانية تشرف على زواج جماعي لـ 22 عريسا بتغزوت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أشرف الخليفة الشيخ سيدي محمد العيد التجاني التماسيني على العرس الجماعي الذي نظمته زاوية سيدي أحمد بن سليمان التجاني الرابحي بتغزوت. وتم عقد قران 22عريسا وسط مئات الحاضرين وسكان المنطقة .
وهذه المبادرة تندرج في اطار لم الشمل والتكافل الاجتماعي بين أفراد ال وتسيير و تسهيل الزواج وتكاليفه وتحصين الشباب .
أين تم إقامة وليمة مشتركة ودعم للعرسان ساهمت فيها الخيريين من رجال المال والمحسنين .
فيما أثار المساهمين دعوة للاقامة عرس ولائي يضم مئات للعرسان ليكون نموذجا و دعما لكل الشباب في اكمال نصف دينهم وانطلاقة حقيقة لتقليل من تكاليف الزواج التي اثقل كاهل الجميع .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إبنتي ترفض زواج والدها الخائن
سيدتي، قارئة وفية أنا لفضاء آدم وحواء وركن قلوب حائرة الذي يزين موقع النهار أونلاين، لما يحمله من حكايا وتجارب إنسانية تحاكي قلب الموجوعين والمهمومين.
ولا أخفيك سيدتي أنني واحدة ممن ظللن الطريق ولم يبقى لواك طوق نجاة. لجأت إليك في غمرة همي حتى تزيني طريقي برأيك السديد.
سيدتي، أنا إمرأة حائرة في مصيري ومصير إبنتي التي قلبت تصرفاتها حياتي رأسا على عقب.
كيف لا وهي لم تتقبل فكرة طلاقي من والدها وإنصرافه عنا ليحيا الحياة التي لطالما كان ينشدها.
حيث أن طلاقنا تمّ بالتراضي بعد أن أعرب زوجي عن نيته في الزواج من إمرأة أخرى لطالما عشقها.
فما كان مني وإنتفاضا لكرامتي إلا أن طلبت منه الطلاق فأنا لا أقوى أن أحيا وأنثى أخرى تشاركني في زوجي.
من جهتها إبنتي الكبرى وبالرغم من أنها في العشرينات من عمرها، دخلت في حالة من الحزن والهياج.
وقد بـتّ بالكاد أعرفها، حيث أنها فضلت العزلة ولم يعد لديها الرغبة في التقدم أو الفلاح في دراستها الجامعية.
وهي دائمة البكاء والحسرة، وهذا بالرغم من أن طليقي تنازل لي عن عش الزوجية.
كما أنني أعمل ولي ما يكفيني لأن أحيا معززة مكرمة مع أبنائي عدا النفقة التي تصلني شهريا.
لقد أصبحت منهارة سيدتي أمام هذا الوضع الذي لم أحسب يوما حسابه.
كما أنني متوجسة من دوام الحال على ما هو عليه لأنه ومهما حصل فعودتي إلى طليقي أمر محسوم فيه. وعدم تقبل إبنتي للأمر لن يغير من الهمّ شيئا.
أم جيهان من الغرب الجزائري.
الردّ:هوّني عليك أختاه ولا تتذمري من ردة فعل إبنتك التي أٍجدها طبيعية. فعادة ما يكون تعلق البنت بأبيها أكثر من تعلقها بوالدتها، وأحيانا يكون هذا التعلق مرضيا.
أختاه، لم تذكري في ثنايا رسالتك إن كانت إبنتك على علم بأن والدها كان على علاقة بإنسانة منذ الزمن البعيد. ومن أن شوقه لأن تكون له لم ينطفئ يوما.
والدليل أنه حتى وبعد أن أنجب من الأبناء من هم اليوم في سنّ الرشد. إلا وأن شغفه بحب الماضي جعله يؤثر على نفسه تحطيم أسرته من أجل أن يحيا السعادة. هذه السعادة التي لا تعكس سوى أنانيته ولامسؤوليته.
ومن هذا الباب عليك أختاه ان تفتحي باب الحوار مع إبنتك، ومن أن تفهميها أنك غير مسؤولة على ما حدث بينك وبين والدها.
كما أنه عليك أن ترسّخي في ذهنها فكرة أنه في الوقت الذي ينعم فيه والدها بحياة وردية إلى جانب من يحبّ. فقد إنتهى بك المطاف وكأي أم مطلقة في مجتمعنا مسؤولة عن أبنائك لوحدك.
وكأني بك لا تستحقين الإرتباط من جديد وإعادة بناء حياتك مع من يهتمّ لأمرك ويقدّرك.
خاطبي إبنتك بكل عقلانية وأفهميها أنك لها وبها ومعها ، ومن أنه يجب عليها هي الأخرى أن تشدّ أزرك لتكملا معا مشوار الحياة. فتنجح هي في دراستها، وتكون قدوة لإخوتها الصغار.
ولتصادقيها بالقدر الذي يجعلها قريبة منك تبوح لك بما يؤلمها حتى تتمكني من إحتوائها.
ولتذكّريها من أن الطلاق يحدث في عديد البيوت ومن أنّك ستكونين لها الأم والأب معا. وأنك لن تتخليّ عنها لأنها ببساطة روحك وفلذة كبدك التي تمشي على الأرض.
ردت: س.بوزيدي.