علي جمعة: برنامج نور الدين ظهر في الوقت المناسب وهدفه إنقاذ المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الأجيال الجديدة شعرت بضرورة التخلص من السلطة وشعروا أن تدخلات الأهل إساءة معاملة، موضحا أن هذه الأجيال تكون في عقلها مفاهيم محددة يصعب تغييرها.
وأكد علي جمعة، خلال حواره ببرنامج "مساء دي ام سي، مع الإعلامي اسامة كمال، على قناة دي إم سي، أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الجديدة وطلب منهم تقديم الاسئلة التي تحيرهم وكان في جزء من الاسئلة عن الآلهة وجزء من الديانة وجزء من الشرع، قائلا: "الجميع من حقه السؤال وهذا كان نهج برنامج نور الدين طوال شهر رمضان".
وأردف مفتى الجمهورية السابق، : "علينا واجب الاصطدام والاقتحام مع هذه الحالة وربنا هيحاسبني على سكوتي وكنت أقرأ 8 ساعات يوميا طيلة 40 عاما واعلم أن هناك ما يُلقب بالمسكوت عنه سدا للذريعة"، مؤكدا أن برنامج نور الدين ظهر في الوقت المناسب وهدفه انقاذ المجتمع وحماية العقلية من الانهيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين الدكتور علي جمعة الأجيال الجديدة الاعلامي اسامة كمال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.