استشاري طاقة: العالم يعرقل جهود إنقاذ الأرض
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور مهندس ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ، أن الجهود التي بذلها العالم في مجال حماية الأرض ومواجهة التغيرات المناخية تعرضت للعديد من العقبات والتحديات، ولم تحقق النتائج المرجوة بسبب توريط المسائل البيئية بالمقاصد السياسية.
"مجلس الطاقة العالمي" يسلم رئيس COP28 جائزة التأثير الإيجابي منتدى رواد أدنوك 2024 يناقش مساهمات قطاع الطاقة في الإمارات المقامرة بمستقبل الأرضوأوضح "عزيز" خلال مشاركته في برنامج "مساء دي إم سي"، أن مبادئ العدالة البيئية لم تطبق بشكل كافٍ، حيث ربطت بعض الدول المساعدات البيئية بالمواقف السياسية، مما أثر سلبًا على جهود مكافحة التغير المناخي.
وأشار إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم، مثل التصحر وحرائق الغابات ونقص الموارد، تتطلب جهودًا عالمية مشتركة، ولكن حتى الآن لم تكن الجهود متكافئة أو موحدة بما يكفي.
وأكد على أهمية أن يتخذ العالم إجراءات جادة للتصدي لمشاكل البيئة، مثل التوقف عن استخدام البلاستيك والبحث عن بدائل صديقة للبيئة، خاصة أن الثروة البترولية المستخدمة في إنتاج البلاستيك لن تدوم للأبد.
وختم تصريحه بالتأكيد على ضرورة إعادة النظر في السياسات البيئية والاهتمام بالتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مواجهة تحديات المناخ تتطلب تضافر الجهود العالمية والتخلي عن المصالح السياسية المحددة لتحقيق النجاح في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة التغير المناخي صديقة للبيئة التغيرات المناخية التنمية المستدامة قطاع الطاقة مجلس الطاقة تغيرات المناخ دي أم سي مجلس الطاقة العالمي مواجهة التغيرات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.