أكد إيفان يواس، مستشار مركز السياسة الخارجية، أنهم في كييف يتنظرون هذه الحزمة من المساعدات الأمريكية التي ستقدم إلى أوكرانيا منذ 6 أشهر، موضحًا أنه لقد كان هناك محادثات على مدار الأشهر القليلة الماضية، وكما يعمل الجميع أنه كان هناك صراع بين حزبين كبيرين في أمريكا والانتخابات الأمريكية وهو ما يلقي بظلاله على أوكرانيا.

 

وأشار «يواس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه كان هناك معارضة لقرار إمداد أوكرانيا بالمساعدات ونتيجة لذلك فقدت أوكرانيا للكثير من المناطق في الخطوط الأمامية في المعركة، مشددًا على أن كييف فقد أراض لصاح روسيا بعد تراجع المساعدات الغربية، منوهًا بأنه بعد اعتماد المساعدات الأمريكية يتم التأكيد بأن 80% من الموارد الأوكرانية تذهب إلى الولايات المتحدة.

 

وشدد على أنه إذا قام الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتماد تلك المساعدات ستصل الحزم الأمريكية أوكرانيا بنهاية هذا الأسبوع، موضحًا أن توريد تلك الأسلحة والمساعدات إلى أوكرانيا لا يتطلب شهور ولكن بضعه أيام، وبعد الحصول على هذه الأسلحة سيصبح الوضع مستتب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الامريكية كييف الانتخابات الأمريكية القاهرة الإخبارية السياسة الخارجية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية