جامعة العين تتقدم في تصنيف “كيو إس” العالمي حسب التخصص لعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حققت جامعة العين تقدما في تصنيف “كيو إس” العالمي، حسب التخصص لعام 2024 ، الذي يبرهن على تميز برامجها الأكاديمية وتخصصاتها.
وحققت الجامعة المرتبة (251 – 300) في الصيدلة وعلم الأدوية، والمرتبة (301 – 350) في القانون، والمرتبة (301 – 350) في المحاسبة والمالية، والمرتبة (401 – 450) في علوم الكومبيوتر ونظم المعلومات، والمرتبة (501 – 530) في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والمرتبة (501 – 550) في دراسات الأعمال والإدارة.
وقال الدكتور نور الدين عطاطرة نائب رئيس مجلس الأمناء إن هذه التصنيفات تؤكد سمعة الجامعة الأكاديمية وتميزها بالتنوع بتناولها مواضيع ذات أهمية استراتيجية وتدعم المعرفة.
وأشار الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة إلى أن التحسين المستمر للجامعة في منصات التصنيف، خاصة تلك التي تركز على التخصصات الأكاديمية، يضمن التزام الجامعة بتوفير تعليم ذي جودة والتركيز على البحث العلمي وتطوير الأكاديمي والابتكار.
وأوضح الدكتور نزيه خداج ملاط نائب رئيس الجامعة لشؤون الاعتمادات وضمان الجودة، أن هذه التصنيفات تؤكد التزام الجامعة المستمر بالتميز الأكاديمي وضمان الجودة، وتعكس تفانينا في تحقيق المعايير الدولية في التعليم والبحث العلمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.