دبي: «الخليج»

تنطلق اليوم الثلاثاء، الدورة العشرون من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في مركز دبي التجاري العالمي ويتوقع أن يجذب معرض ومؤتمر ديهاد 2024 أكثر من 16000 مشارك وزائر من 154 دولة.

واجتمع الاثنين، المجلس الاستشاري العلمي العالمي للمعرض برئاسة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ورئيس «ديساب»، ويعد هذا الاجتماع محطة هامة في أجندة العمل الإنساني حيث تناولت النقاشات تعزيز الجهود الإنسانية العالمية.

وخلال الاجتماع، ألقى المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الضوء على أحدث مبادرات المنظمة، مؤكداً التزامها المستمر بتعزيز الجهود الإنسانية المستدامة على مستوى العالم وعلى أهمية التركيز على شعار هذه الدورة:«الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني.. نظرة نحو المستقبل».

وستناقش الجلسات العلاقة بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المواضيع الحيوية الرئيسية، مثل تحقيق الأمن الإنساني والوصول الآمن إلى الموارد والتغير المناخي والتحديات الصحية العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، إحدى أهم النقاط الرئيسية التي تم التركيز عليها هي إعادة تأكيد التعاون الاستراتيجي بين ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

حيث قدمت ساجدة الشوا، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في دولة الإمارات، ورئيسة الفريق الاستشاري للشؤون الإنسانية (HAT) عرضاً حول برنامج ورش عمل ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السابقة للمؤتمر.

وقالت: «تم تصميم ورش عمل ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السابقة للمؤتمر لتعريف المشاركين بالرؤى الخاصة لمنظومة الإغاثة متعددة الأطراف، وتضم الورشة مسؤولين وخبراء من الأمم المتحدة، بما في ذلك آرثر ماتلي، سفير الاتحاد السويسري لدى دولة ومملكة البحرين، إضافة لخبراء يشاركون تجاربهم والدروس المستفادة منها».

ويعد ديهاد 2024 منصة ديناميكية لتعزيز الحوار والتعاون، ومن المتوقع أن تناقش الجلسات نقاط التقاطع الرئيسية بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المجالات الحيوية، علاوة على ذلك، تقدم الورشة التي تحمل عنوان «الدبلوماسية الإنسانية: طرق إضافية للمشاركة الإنسانية»، رؤى قيمة للمشاركين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة

 

شاركت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان ، بصفتها عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ، التابع للأمم المتحدة، في الاجتماع السنوي للمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، والذي انعقد أول أمس “الاثنين ” بمقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بحضور ممثلي المجتمع المدني الأعضاء في المكتب.
ودارت النقاشات خلال الاجتماع، حول أولويات وأنشطة مكتب الأمم المتحدة، ومشاركة المجتمع المدني في عمله، وخاصة في ظل التحولات والتداعيات المتسارعة حول العالم وتأثر المجتمع الدولي والسلم المجتمعي بهذه الأحداث، وأهمية التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة وبين مؤسسات المجتمع المدني من أجل دعم العمل المجتمعي لتحقيق أعلى معدلات السلم والتعايش.
وقالت الشيخة الدكتورة شما، إنه لا وجود لمجتمع مدني بلا تسامح، ولا تسامح بلا مجتمع المعرفة والحكم الرشيد، موضحة أن الحديث عن قيام مؤسسات المجتمع المدني هام في هذا التوقيت، خاصة بعد سيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على مفردات الحياة اليومية للإنسان، وصار العالم في حالة اشتباك وتفاعل على مدار الساعة .
وأضافت أنه تم رصد تزايد خطاب الكراهية عبر شبكة الإنترنت، حيث أن الفضاء الرقمي كما حطم قيود الصمت عن الحقائق، وأعطي الحق لكل إنسان ليعبر عن حريته الفردية، فإنه أعطى مساحة أخرى من التعبير عن الكراهية التي لا تكدر السلم المجتمعي حول العالم فقط، بل تهدده بالصراعات طويلة الأمد.
وأشارت إلى تجربة دولة الامارات بإطلاق إستراتيجية شاملة لمواجهة خطاب الكراهية ، لافتة إلى أنه تم إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية في عام 2015 الذي يجرم نشر أي محتوى يهدد الوحدة الوطنية ويشجع على الكراهية أو التفرقة الدينية أو العرقية عبر الإنترنت أو أي وسائل إعلامية.
وأوضحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد، أن دولة الإمارات أنشأت وزارة التسامح ، وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، والتي تمارس عملها في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش ونبذ خطاب الكراهية، وتساهم بصورة فعالة في بناء الوعي الفردي والجمعي تجاه ذلك من خلال الورش والندوات والحملات التوعوية بين مختلف فئات المجتمع.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة إلى خلق بيئة مستدامة تعزز التفاهم واحترام الآخر؛ مما يدعم رؤيتها كدولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية العلاقة بينهم قائمة على التعايش والتسامح نبذ الكراهية.وام


مقالات مشابهة

  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • اتفاق «أمريكي-روسي» على استئناف العمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المباني في جباليا وبيت حنون مدمرة بالكامل
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: النازحون العائدون إلى شمال غزة شهدوا ركام منازلهم وعاشوا فى صدمة
  • متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
  • البرلمان العربي يشيد بريادة الإمارات في العمل الإنساني عالمياً
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة و المنسقة الأممية لعملية السلام
  • وزيرة التضامن تلتقي وفد الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والسودان
  • السلطة المحلية بصعدة تدين تسييس الأمم المتحدة للعمل الإنساني وتجميد المساعدات