سهم تسلا يواجه ضغوطا كبيرة بعد تخفيض أسعار سياراتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واجهت أسهم عملاق السيارات الكهربائية الأميركي تسلا انخفاضا حادا خلال تداولات ما قبل السوق، اليوم الاثنين، واستمر نزيف السهم لحين فتح سوق الأسهم للتداول، بعد عطلة نهاية أسبوع مضطربة توجت بتخفيضات كبيرة في أسعار سياراتها، وفقا لما أوردته مجلة فوربس، وفيما يلي الأرقام الرئيسية التي تقود الانكماش وفقا لما قدرته فوربس:
تم تداول أسهم تسلا بأقل من 143 دولارا أميركيا للسهم الواحد خلال ساعات ما قبل السوق، اليوم الاثنين، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 3% عن سعر إغلاق يوم الجمعة الماضي البالغ 147 دولارا تقريبا للسهم الواحد.بعد فتح تداولات السوق، استمر نزيف السهم ليسجل تراجعا إجماليا بنسبة 3.4% لمستويات 142 دولارا للسهم، عند كتابة التقرير. يمثل هذا الانخفاض أدنى سعر لأسهم تسلا منذ يناير 2023، حيث شهدت الأسهم مستويات سعرية مرتفعة منذ أواخر عام 2020.
ومن المتوقع أن تنشر تسلا نتائجها المالية يوم الثلاثاء المقبل، حيث يتوقع المحللون يوما صعبا للشركة بعد عدم تحقيق أهداف المبيعات والأرباح.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لهذه الأسباب لم ترتفع أسعار النفط رغم توترات الشرق الأوسطlist 2 of 4تراجع بورصتي الإمارات بعد الهجوم على إيرانlist 3 of 4الهجوم على إيران يقفز بأسعار الذهبlist 4 of 4صادرات نفط إيران عند أعلى مستوياتها في 6 سنوات رغم العقوباتend of listوتساهم التطورات الأخيرة، بما في ذلك خفض القوى العاملة والتحديات القانونية واستدعاء المركبات، في الصعوبة المتوقعة التي تواجهها شركة تسلا.
أما بالنسبة لزيارة إيلون ماسك المتأخرة إلى الهند، فلا تزال تفاصيلها غير مؤكدة، وفقا لفوربس، وبينما أعرب ماسك عن رغبته في الزيارة في وقت لاحق من هذا العام، فإن توقيت الرحلة لا يزال غير واضح وسط الانتخابات في البلاد.
وتقدر فوربس صافي ثروة إيلون ماسك بـ179.2 مليار دولار، مما يجعله ثالث أغنى شخص على مستوى العالم، خلف جيف بيزوس وبرنارد أرنو.
وخسر سهم تسلا 63% من قيمته منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عندما بلغ السهم 381.6 دولارا، كما خسر نحو 32% في الـ3 أشهر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أسواق إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
كشف تقرير جديد أن فريقًا تقنيًا سريًا تابعًا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يعرف باسم "فريق DOGE"، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات داخل إحدى الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بهدف رصد أي مواقف معادية للرئيس السابق دونالد ترامب وأجندته السياسية، بحسب ما نقله مصدران مطلعان لرويترز.
وبينما تظل تفاصيل عمل "إدارة كفاءة الحكومة" التابعة لماسك محاطة بالسرية، تشير المعلومات إلى أن الفريق يستخدم أدوات تكنولوجية متقدمة، مثل روبوت الدردشة Grok المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطبيق Signal للتواصل، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن الشفافية وحماية الخصوصية في عمل هذه الكيانات داخل الحكومة.
قال أحد المطلعة المصادر لوكالة رويترز إن فريق DOGE يستخدم تطبيق Signal المشفر لإجراء محادثاته، وهو ما قد يشكل انتهاكًا لقواعد حفظ السجلات الفيدرالية، خاصة وأن الرسائل يتم ضبطها لتختفي تلقائيًا بعد فترة زمنية.
كما أشار المصدر إلى أن الفريق يوظف "بوت ماسك الذكي" Grok في عمليات تقليص الهيكل الإداري للحكومة.
وقالت الأستاذة كاثلين كلارك، خبيرة أخلاقيات الحكومة في جامعة واشنطن بسانت لويس، إن استخدام Signal دون حفظ الرسائل يعد غير قانوني.
وأضافت: "هذا النوع من الممارسات يفاقم القلق بشأن الشفافية وأمن البيانات داخل الإدارة الفيدرالية".
ذكاء اصطناعي لمراقبة الموظفينفي وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، أبلغ بعض المديرين من قبل مسؤولين عيّنهم ترامب بأن فريق ماسك بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد سلوك الموظفين، تحديدًا من خلال تحليل العبارات المكتوبة التي قد تحمل مواقف معادية للرئيس السابق أو لماسك نفسه.
وقالت مصادر مطلعة إن مراقبة الاتصالات تتم عبر منصات مثل Microsoft Teams، حيث تم تحذير الموظفين من أن النظام يتتبع كل ما يقولونه أو يكتبونه.
وتواجه الوكالة خفضًا حادًا في ميزانيتها بنسبة 65%، مع تعليق عمل أكثر من 600 موظف منذ يناير الماضي.
وفي ردها على التقرير، أصدرت وكالة حماية البيئة بيانًا أكدت فيه أنها "تدرس استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الإداري"، لكنها نفت أن تكون هذه التقنية تستخدم لاتخاذ قرارات تتعلق بالموظفين بالتعاون مع DOGE، ولم توضح ما إذا كانت تستخدمها في مراقبة الاتصالات.
انتقادات حادة وتحقيقات قانونيةورغم محاولات التبرير، تصاعدت الانتقادات داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث اتهم ديمقراطيون ماسك وترامب بالسعي لإقصاء موظفين مستقلين من الجهاز الإداري واستبدالهم بولاء سياسي، بينما وصف خبراء أخلاقيات حكومية هذه الممارسات بأنها "إساءة استخدام للسلطة" وتهديد لحرية التعبير.
وذكرت رويترز أن تحقيقاتها شملت مقابلات مع نحو 20 شخصًا مطلعًا على عمل DOGE، إضافة إلى مراجعة مئات الوثائق القانونية التي تتناول ممارسات الوصول إلى البيانات الحكومية، ما سلط الضوء على استخدام غير تقليدي للتكنولوجيا داخل إدارة ترامب.
سرية مفرطة وخرق للبروتوكولاتوكشف التقرير أن بعض موظفي DOGE يتجاوزون الإجراءات الرسمية لتداول الوثائق الحكومية، ويستخدمون مستندات Google بشكل جماعي في التعديل، ما يُصعّب تتبع النسخ النهائية أو معرفة من أجرى التعديلات.
ورفض البيت الأبيض وماسك التعليق على هذه المعلومات، بينما أكدت إدارة ترامب أن DOGE لا يخضع لقوانين الشفافية التي تتيح للصحافة والجمهور الاطلاع على سجلات الجهات الفيدرالية.
وفي 10 مارس الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي إدارة DOGE بتسليم مستنداتها إلى منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن"، التي رفعت دعوى قضائية تطالب بالكشف عن هذه الوثائق، وحتى اليوم، لم تسلّم DOGE أي وثائق وفقًا للمنظمة.
السيطرة على البنية التحتية الرقمية للحكومةوأشار التقرير إلى أن فريق ماسك عزز سيطرته على البنية الرقمية لبعض المؤسسات، مثل مكتب إدارة شؤون الموظفين OPM، حيث تم حجب وصول الموظفين إلى قاعدة بيانات تضم معلومات حساسة لأكثر من 10 ملايين موظف حالي وسابق.
ولم يتبق سوى موظفين اثنين يمكنهم الوصول، أحدهما موظف عينه ترامب وكان يعمل سابقًا في شركة ناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي.
وينظر إلى OPM على أنه أداة تنفيذية رئيسية لتنفيذ رؤية الإدارة الجديدة بتقليص الجهاز الإداري الفيدرالي.