أبرز تطورات اليوم الـ199 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
في اليوم الـ199 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استمرت مجازر الاحتلال وانتشال ضحايا مقابره الجماعية في مجمع ناصر بخان يونس جنوب القطاع، كما تم الكشف عن 3 مقابر جماعية في المنطقة.
بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، بدء عملية عسكرية في الممر الذي أقامه في قطاع غزة لفصل شماله عن المنطقتين الوسطى والجنوبية.
واستشهد وجرح فلسطينيون في غارات جديدة على قطاع غزة، كما تم انتشال مزيد من الجثامين من المقابر الجماعية في جنوب القطاع.
وانتشلت فرق الدفاع المدني الفلسطيني جثث 73 شهيدا من المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس منذ صباح اليوم الاثنين.
وقال الدفاع المدني إن العدد الإجمالي لجثث الشهداء التي تم انتشالها من المقبرة الجماعية خلال الأيام الماضية ارتفع إلى 283 جثة من مختلف الفئات العمرية، مشيرا إلى وجود 3 مقابر جماعية داخل أسوار مجمع ناصر وأن عدد الجثث التي تجري عمليات البحث عنها يقدر بالمئات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم في بيان، "ما زال مصير نحو ألفي شخص من المواطنين الذين كانوا يوجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 54 فلسطينيا، وإصابة 104 آخرين بجروح.
وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 34 ألفا و151 شهيدا و77 ألفا و84 مصابا، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
عملية جديدةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بدء عملية عسكرية في الممر الذي أقامه في قطاع غزة لفصل شماله عن المنطقتين الوسطى والجنوبية، وذلك تزامنا مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكثيف ما وصفها بالجهود العسكرية.
وقال الجيش إن "الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي للواء ناحال التابعة للقيادة الجنوبية أطلقت عملية في منطقة ممر الوسط".
وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن الأيام المقبلة ستشهد زيادة ما وصفها بالجهود العسكرية والدبلوماسية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
نتنياهو أعلن تكثيف ما وصفها بالجهود العسكرية بغزة في الأيام المقبلة (الأوروبية) استقالة قائدين للاحتلالوأعلن جيش الاحتلال قبول استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، على خلفية فشله في كشف عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال هاليفا في نص الاستقالة، الذي قدمه لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، إن "شعبة الاستخبارات لم تقم بالمهمة التي اؤتمنت عليها"، داعيا إلى "تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي قادت إسرائيل إلى ما جرى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
ولاحقا أعلن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، اعتزامه الاستقالة من منصبه في أغسطس/آب المقبل، لتكون استقالته المرتقبة هي الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي إلى جانب توقعات باستقالات تشمل قادة كبار آخرين.
رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان) أهارون هاليفا (الصحافة الإسرائيلية) عملية بالقدسوفي القدس أصيب 3 مستوطنين بجروح -صباح اليوم- إثر عملية دهس غربي القدس المحتلة، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على منفذي هذه العملية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن 3 إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة إثر عملية الدهس التي جرت في حي روميما غربي القدس.
وقالت شرطة الاحتلال إن المنفذين ترجلا من السيارة بعد العملية وفرا من مكان الحادث سيرا على الأقدام، وإنها عثرت على سلاح قرب السيارة التي كانا يستقلانها، وبدأت تمشيط المنطقة بحثا عنهما قبل إلقاء القبض عليهما.
كاميرا مراقبة توثق لحظة دهس مستوطنين في القدس المحتلة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/IQUeYbjCgA
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 22, 2024
جبهة لبنانواستمر التصعيد على جبهة لبنان حيث أعلن حزب الله، استهداف قاعدة عين زيتيم العسكرية شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي بلدات حدودية جنوب لبنان، في حين قصفت إسرائيل مواقع جنوبي لبنان.
وقال الحزب في بيانات منفصلة إن عناصره استهدفوا مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما قصفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقعي الضهيرة والسماقة.
واستهدف الحزب تمركزاً للجنود في محيط موقع حانيتا، وقصف "التجهيزات التجسّسية" مقابل قرية الوزّاني.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم أن صفارات الإنذار دوت في 14 بلدة ومستوطنة إسرائيلية بينها صفد شمال إسرائيل.
وقد شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي العديسة وصريفا ومنطقة تلال الجبّور ومحيط بلدة العيشية، كما تعرّض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي إضافة إلى بلدات أخرى بجنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
أصدرت وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة تُحمّل مصر المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، متجاهلةً بذلك دور الاحتلال الإسرائيلي لسيناء كسبب رئيسي للحرب.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن هذه التعديلات في المناهج الدراسية تأتي بتوجيهات من يوآف كيش، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يشغل أيضًا منصب وزير التعليم.
وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية أن التعليمات الصادرة عن لجنة تطوير مناهج التاريخ تنص على منع طلاب المرحلة الثانوية من الإجابة بأن الاحتلال الإسرائيلي رفضت مبادرات السلام المصرية قبل الحرب.
وبدلاً من ذلك، سيتم تعليم الطلاب أن الحرب اندلعت بسبب "إصرار مصر على انسحاب إسرائيل من سيناء"، وليس بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي المحتلة.
وجاء في توجيهات الدكتورة أورنا كاتس أتار، المشرفة على دراسات التاريخ بالوزارة: "لن نقبل إجابات تزعم أن إسرائيل رفضت عرض السلام المصري".
وتستند هذه التعديلات إلى كتاب المؤرخ يوآف جيلبر، الذي ادعى في كتابه "راحاف" الصادر عام 2021 أن مصر لم تصغِ لاقتراحات السلام، متجاهلاً وثائق وأبحاثًا أخرى تثبت أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة جولدا مائير، رفضت مبادرات السلام المصرية.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز صورة الاحتلال كـ"ضحية دائمة"، وتجاهل أي تحليل نقدي لأسباب الحرب. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات نتنياهو وكيش لتغيير الرواية التاريخية، ليس فقط لتشكيل المستقبل، بل أيضًا لإعادة كتابة الماضي.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت كل الحروب التي خاضها الاحتلال "عادلة وضرورية"، وما إذا كانت الضحايا سقطوا دفاعًا عن الدولة أم من أجل الاحتفاظ بالأراضي المحتلة.