موعد تغيير التوقيت الصيفي في مصر 2024 وموعد تطبيقه رسميًا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء فصل الشتاء وتغيير التوقيت الصيفي في مصر للإعلان بشكل رسمي عن انتهاء التوقيت الشتوي في جمهورية مصر العربية، حيث أنه تم اعتماد هذا النظام في العام الماضي في شهر أكتوبر، ويبحث الكثير من المواطنين عن موعد ابتداء التوقيت الصيفي، وسوف نتعرف لذكر المعلومات الواردة في هذا الموضوع بشيء من التفصيل في السطور التالية، تابعونا.
يقوم نظام التوقيت الصيفي على آلية تقديم الساعة بمعدل 60 دقيقة تبعًا لقرار مجلس الوزراء المصري، وقد جاء قرار تطبيق التوقيت الصيفي في دولة مصر بعدما تم إلغاءه لمدة تزيد عن 7 سنوات، وقد بدأ تطبيقه في أخر جمعة من شهر أبريل 2023 حيث وافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في يوم الاثنين 17 أبريل لعام 2023 على هذا القرار وفقًا للقانون رقم 24، حيث ينص هذا القانون على أنه سوف يتم تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر كل عام ميلادي، حيث يتم الاستمرار بهذا النظام لمدة ستة أشهر تبعا للأجندة الرسمية للعام الميلادي.
قام مجلس الوزراء المصري تحت إشراف ورئاسة مصطفى مدبولي بإقرار عودة تفعيل نظام التوقيت الصيفي والعمل بالساعة الصيفية، وجاء في مضمون القرار ما يلي:
سيتم بدء نظام التوقيت الصيفي في كل عام بداية من يوم الجمعة الأخيرة من أبريل (الذي سيوافق هذا العام 26 أبريل 2024) ويستمر العمل بهذا النظام حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
يتم تقديم الساعة الرسمية في مصر بمعدل 60 دقيقة عن النظام العادي المتبع في الجمهورية.
كما صرح مجلس الوزراء المصري بأن هذا القرار جاء بالاستناد إلى التغيرات الاقتصادية العالمية، حيث يهدف إلى المحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الساعة التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية بنظام الأسد المخلوع، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها إدارة الأمن العام بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على منصة "إكس"، أن داغستاني يُشتبه في تورطه بارتكاب جرائم حرب خلال فترة توليه مناصب عدة، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، ورئاسة اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، إضافة إلى مشاركته في ما عُرف بـ"ملف المصالحات".
#وزارة_الداخلية: تمكنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية، عقب عملية أمنية، من إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب. — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 16, 2025
وأضاف البيان أنه تم تحويل داغستاني إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وتُعرف شعبة المخابرات الجوية في سوريا بسمعتها السيئة في مجال حقوق الإنسان، حيث ارتبط اسمها بالقمع والتعذيب خلال عهد النظام السابق.
ويأتي توقيف داغستاني في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة المتورطين في انتهاكات بحق المدنيين خلال حكم النظام المخلوع، ولا سيما في منطقة الساحل التي تُعد أحد أبرز معاقل قيادات النظام السابق.
من هو الداغستاني؟
شغل العميد سالم داغستاني خلال فترة خدمته في النظام السوري المخلوع عدّة مناصب أمنية حساسة، أبرزها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا سيئ السمعة، ورئاسة اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث كان له دور بارز في تنفيذ ما عُرف بملف "المصالحات".
ويُعد سجن صيدنايا، الذي يُوصف بـ"المسلخ البشري"، من أكثر المعتقلات شهرةً في سوريا بسبب ما شهده من انتهاكات جسيمة. وقد فُتحت أبواب هذا السجن بعد يوم واحد فقط من سقوط النظام المخلوع بالتزامن مع هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث حصل على اللجوء الإنساني هناك.
وشكّلت المشاهد التي توثّق خروج المعتقلين من الزنازين صدمة للعالم، إذ تبين أن العديد من هؤلاء كانوا في عداد المفقودين منذ سنوات طويلة، واعتقدت أسرهم أنهم قضوا تحت التعذيب أو الإخفاء القسري.
وفوجئت عائلات كثيرة بأن أبناءها لا يزالون على قيد الحياة، بعد انقطاع تام للأخبار عنهم لسنوات وربما عقود.
في حين أدلى بعض الناجين من السجن بشهادات مروعة عن أساليب التعذيب الوحشية التي تعرضوا لها، وظروف الاعتقال القاسية التي عاشوها داخل جدران ذلك المعتقل الذي ظلّ لعقود رمزاً للرعب في سوريا.
وتُعد هذه العملية جزءا من سلسلة توقيفات نفذتها الأجهزة الأمنية منذ بدء الحملة العسكرية الشاملة في 26 كانون الأول/ديسمبر 2024، والتي أسفرت حتى الأول من كانون الثاني/يناير الماضي عن القبض على 587 مطلوباً وممتنعاً عن التسوية في مختلف المحافظات.
يُذكر أن فصائل سورية معارضة تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي من السيطرة على العاصمة دمشق، بعد إحكام قبضتها على عدد من المدن، لتنهي بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، ونحو 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية التي يُفترض أن تستمر لمدة خمس سنوات.