مزارعون يستخدمون مزيل العرق على أغنامهم…ولكن لأسباب أخرى
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت مربية أغنام بريطانية إنها وجدت حلا مدهشا للحد من عدوانية كباشها، وذلك حين بدأت باستخدام مزيلات رائحة العرق الرائجة عند البشر على حيواناتها.
وقالت سام برايس، التي تربي الأغنام على حدود نورفولك-سوفولك في إنجلترا، إن المزارعين الآخرين في مجموعة “ليديز هو لامب” على فيسبوك هم الذين نصحوها بالفائدة التي يمكن أن تجنيها من استخدام نوع محدد من معطر الجسم، المعروف باسم “لينكس” في بريطانيا، و”أكس” في دول أخرى، على قطيعها للحد من تنافس الذكور فيه.
وقالت برايس أن المعطر كما يبدو يخفي أثر الهرمونات التي تجعل الكباش عدوانية تجاه بعضها البعض، مشيرة أنه كما لو أنه “تم الضغط على زر” لمنع حدوث الهجمات داخل القطيع.
وأكدت برايس لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنها منذ أن بدأت في استخدام رذاذ الجسم المعطر بشكل كبير على الحيوانات، “لم يعد هناك أية معارك”.
ومنذ انتشار هذه الحيلة بدأ استخدام رذاذ الجسم على الحيوانات يزداد حيث تقول راعية الأغنام كيتلين جينكينز من سوفولك إنها تستخدم نفس النوع (من العطر) لإقناع الأغنام الأم بتبني الحملان المهجورة.
وقالت إن النعاج تتعرف على صغارها عن طريق الرائحة، واستخدام رذاذ الجسم يربكها ويجعلها تعتقد أن الحملان ملك لها.
وبات استخدام رذاذ الجسم لتهدئة الكباش ممارسة متنامية وفقا لما ذكرته قناة ITV News، حيث تختلط روائح مزيلات العرق البشري برائحة المزارع الحيوانية الآن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مزرعة نموذجية للسلالات المتميزة من الأغنام والماعز والتوسع في زراعات الزيتون
بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، سبل التعاون المشترك.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في الكثير من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مركزي البحوث الزراعية والصحراء، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، والزراعة في المناطق القاحلة الجافة وشبه الجافة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، التعاون لتنفيذ مشروع مشترك للإنتاج الحيواني، بإنشاء مزرعة نموذجية في مصر، السلالات المتميزة من الأغنام والماعز، فضلا عن إمكانية التعاون في احياء سلالات البرقي، والتوسع فيها، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
وأشارا أيضا إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا إنشاء مزرعة نموذجية لزراعات الزيتون ذو الإنتاجية العالية وخاصة من أصناف استخلاص الزيوت، إضافة إلى التوسع في زراعة أصناف النخيل البرحي والمجدول، إضافة إلى زراعة الصبار الأملس نظرا لاستخداماته المتعددة في إنتاج الأعلاف، وصناعات التجميل وغيرها، فضلا عن إنتاج أصناف من محصول القمح المحتمل للملوحة والجفاف.
وبحث وزير الزراعة ومدير أكساد أيضا أهمية إمكانيات زيادة التعاون في مجال تبادل الخبرات والخبراء والبحوث، واستنباط الأصناف الحديدة من المحاصيل الاستراتيجية متحملة الملوحة المقاومة للجفاف والتغيرات المناخية.
وأشارا الجانبان أيضا إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا إعداد خريطة تفاعلية للإستخدامات المثلى للأراضي، موضحا بها أيضا الخريطة السمادية لكل منطقة.
ومن جهته اعرب "العبيد" عن تقديره الى وزير الزراعة لحرصه على تكثيف سبل التعاون المشترك، والدعم المتواصل لمشروعات أكساد في مصر، لافتا إلى أن مصر ستظل بيت العرب والتي تسعى دائما وتحرص على مد جسور التعاون لأشقاءها من الدول العربية.
حضر اللقاء الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، و الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.