الجديد برس:

عنونت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية تقريراً صادر عنها بالعنوان العريض “إسرائيل أظهرت ضعفاً وتردداً، ليرفع الحوثيون رؤوسهم”، وقالت إن أسراب الطائرات بدون طيار القادمة من اليمن أوقفت عمليات الشحن في ميناء “إيلات”، بعد طرد نصف عمال الميناء.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية المتخصصة بالشأن الاقتصادي، أن الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات” جدعون غولبر، اتهم حكومة الاحتلال بالفشل في تعاملها مع تهديدات الحوثيين، وبإهمال البنية التحتية الوطنية الاستراتيجية، معتبراً أن هذا لا يمنعه من الحلم بالارتباط المستقبلي بالقطار ونقل البضائع إلى غزة أيضاً.

وأشار التقرير إلى أنه بتاريخ 19 أكتوبر، تم إطلاق أربعة صواريخ كروز و 15 طائرة بدون طيار على الأراضي المحتلة من قبل القوات اليمنية، وحينها لم يكن سوى عدد قليل من الناس في “إسرائيل” يعرفون أن الحوثيين هاجموا السفن الإسرائيلية التي تمر عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر.

وقال التقرير إن “مستوطنة إيلات (أم الرشراش) تعرضت للتهديد الحوثي بشكل بارز في إسرائيل وأنها تلقت وابل من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز في الأشهر الأخيرة”.

وأضاف التقرير أنه “في العامين السابقين للحرب شهد الميناء حالة ازدهار وزيادة كبيرة في كمية البضائع التي تمر عبره، وفي غضون بضعة أشهر انقلب الواقع رأساً على عقب وأصبح المرفأ خالياً، والعماله مهددون بالطرد والدولة تهدد بتأميمه مرة أخرى”.

وقال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون غولبر للصحيفة: “لسوء الحظ، منذ نهاية نوفمبر وحتى اليوم لم يكن لدينا سوى 2-3 سفن محملة بالبضائع السائبة”. “علاوة على ذلك، لا يوجد أي نشاط في ميناء إيلات، وبهذا أثبتت إسرائيل ودول التحالف أنها خائفة وضعيفة ومترددة، وبالتالي فإن الحوثيين يرفعون الرأس أكثر فأكثر”.

وكشف جدعون أن كيان الاحتلال يخسر ما بين 6 إلى 10 ملايين شيكل شهرياً (2.5 مليون دولار)، مضيفاً تكاليف رواتب وأشياء أخرى، معلناً عن تلقي الميناء لتعويضات عن شهري نوفمبر وديسمبر وأنها لا تغطي حتى أجور العمال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 

 

الجديد برس|

 

تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.

 

 

لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.

 

وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.

 

ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.

 

وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .

 

بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.

 

أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).

 

ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.

مقالات مشابهة

  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 
  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  • "أنصار الله" تتوعد بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب