قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن “اليوم العالمي للكتاب” ليس احتفاءً بالآداب والعلوم والمعارف فحسب، وإنما هو دعوة للعمل لأنه يذكّرنا بأثر الكتب ودورها في ترسيخ التقارب بين الثقافات والحضارات وتجاوز الحدود الجغرافية، ويعزز في الوقت نفسه قيم التعاطف والتسامح بين الأمم والشعوب.

وأضافت في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: “أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تجاه وضع الكتب والقراءة والثقافة ركائز أساسية لإستراتيجيتنا التنموية، فقد ألهم سموه الكثيرين وظلت مساهمته كبيرة في تحقيق التقدم والريادة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأردفت: “في هذا اليوم نؤكد أن الكتب تفتح الأبواب أمام الفضول والتجربة والأفكار الجديدة وهي عوامل تعد شرطاً أساسياً لتقدم المجتمعات، إلى جانب أن هذا التعطش للمعرفة سيبقى مساهماً مركزياً في دفع عجلة التطوّر وهو ما يجعل “اليوم العالمي للكتاب” مناسبة مثالية للاحتفاء بالدور المحوري الذي تلعبه الكتب في حياتنا، خاصة في ظل هذه المرحلة المتسارعة التغيّرات التي يشهدها العالم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب

أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام فعالية مميزة بعنوان "أطباق وثقافات" استهدفت تقديم تجربة ثقافية غنية تجمع بين نكهات المأكولات وتقاليد الشعوب.

 الفعالية نجحت في إبراز كيف يمكن للطعام أن يكون لغة عالمية تربط بين الثقافات المختلفة، مقدمة للزوار رحلة حسية ومعرفية في آن واحد.  

"أطباق وثقافات" لم تقتصر على تقديم المأكولات فقط، بل سلطت الضوء على القصص والتقاليد المرتبطة بها. بمشاركة طهاة عالميين وخبراء في ثقافة الطعام، تم تقديم أطباق تمثل مطابخ من مختلف أنحاء العالم، مثل المطبخ العربي التقليدي الذي قدم أطباقًا مثل الكبسة والمجبوس، والمطبخ الآسيوي بأطباق السوشي والكاري، إضافة إلى المطبخ الأوروبي الذي أدهش الزوار بأطباق شهيرة مثل اللازانيا والكرواسون 

الفعالية تضمنت أيضًا ورش عمل تفاعلية للطهي، حيث قدم طهاة محترفون شروحات عملية عن كيفية إعداد الأطباق التقليدية، إلى جانب تقديم نبذة عن أصولها التاريخية والقيم الثقافية التي تمثلها. هذه الورش أضافت بعدًا عمليًا للفعالية، حيث استطاع الزوار تعلم مهارات جديدة وتجربة وصفات عالمية بأنفسهم.  

ولم تغفل الفعالية عن أهمية العلاقة بين الطعام والأدب، حيث تم تنظيم جلسات حوارية شارك فيها كتّاب وخبراء في أدب الطعام. الجلسات ناقشت موضوعات متعددة، منها كيف يعكس الطعام التراث الثقافي، ودوره كرمز في الأدب العالمي، وأهمية الحفاظ على الوصفات التقليدية باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية.  

الأطفال كان لهم نصيب من الفعالية أيضًا، حيث تم تخصيص ورش تفاعلية لتعليمهم كيفية تحضير أطباق بسيطة من ثقافات متعددة، إضافة إلى قصص قصيرة عن تاريخ الأطعمة التقليدية. هذا النشاط ساعد في تعزيز وعي الأطفال بتنوع الثقافات بطريقة ممتعة وتعليمية.  

فعاليات التذوق التي صاحبت النشاط أضافت أجواءً مميزة، حيث استمتع الزوار بتجربة نكهات جديدة من مختلف المطابخ العالمية. كل طبق كان يحمل معه قصة، مما جعل تجربة التذوق فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة من خلال الطعام.  

طباعة شارك طهى ثقافة فكر

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات سلطان القاسمي.. تقليد 1232 من منتسبي الهيئات النظامية بالشارقة رتبهم الجديدة
  • سلطان القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشارقة لرياضة المرأة وجامعة كلباء
  • “الشارقة للدفاع عن النفس” يحتفي بعقد من الإنجازات
  • مفاجأة الموسم: نجم “قيامة أرطغرل” ينضم الى” المؤسس عثمان” بدور أسطوري
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور «كنف» بيت الطفل في الشارقة
  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
  • من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي بالشارقة
  • سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"