بلدية أم القيوين تواصل جهودها في إزالة مخلفات الأمطار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تواصل دائرة بلدية أم القيوين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وفرق التطوع العمل على إزالة كافة التأثيرات الناتجة عن تداعيات الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة مؤخرا، حيث نفذت الدائرة بالتعاون مع فريق عطاء حمدان التطوعي حملة تنظيف شاطئ المدفق وإزالة المخلفات الناتجة عن الأمطار.
وتأتي هذه المبادرة في إطار المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية، والتي تشمل حماية النظام البيئي البحري، من خلال العمل على إزالة جميع أنواع النفايات والمخلفات من المناطق الساحلية، لتوفير بيئة أكثر نظافة إلى جانب حماية الحياة البرية والزائرين.
وأكد سعادة المهندس أحمد إبراهيم عبيد مدير عام بلدية أم القيوين، أن دائرة البلدية تحرص على تعزيز مبادرات المسؤولية المجتمعية، وفرص العمل التطوعي في مجال النظافة العامة، مشيرا إلى أن مشاركة فريق عطاء حمدان التطوعي تأتي في ظل تلاحم المجتمع الإماراتي من خلال تكاتف جهود المتطوعين من مواطنين ومقيمين، ومساندتها للجهات الحكومية التي تواصل العمل ليل نهار، لتسريع عمليات إعادة بريق الإمارة إلى مكانتها.
وقال إن المشاركة في تنظيف شاطيء المدفق في أم القيوين الذي شهد صب مياه الأمطار القادمة من وديان المنطقة الشرقية من الدولة في البحر يعكس التزام المشاركين بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على خدمة الوطن، ورد الجميل للمجتمع ببذل الجهد والعمل على تقليل الآثار السلبية للأحوال الجوية على البيئة، لافتاً إلى أن المبادرة تميزت بالعديد من الخصائص الإيجابية، ومنها مشاركة فئات عمرية مختلفة، مما يساهم في نقل الخبرات للشباب والأطفال المشاركين، وتعزيز الانتماء للوطن بالمشاركة في عمل يخدم البيئة والمجتمع.
كما تواصل بلدية أم القيوين العمل على سحب مياه الأمطار المتجمعة في الطرق والمناطق السكنية، وفق خطة متكاملة وضعتها الدائرة، ما أسهم في احتواء الموقف وتقليل الآثار السلبية للأحوال الجوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، والتنسيق لرئاسة المملكة الأردنية للمجلس الوزاري القادم للهيئة والمقرر انعقاده فى مدينة العقبة بالأردن فى فبراير المقبل.
وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال بداية الاجتماع، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزارى للهيئة في استكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب معه بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها والقيام بواجباتها الإقليمية.
واستعرضت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء فى إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكى كدول نامية.
وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل ، لافتة إلى أنه تم العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة الى أن الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، حيث تم العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت الوزيرة إلى أن خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة على أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
من جانبه ، وجه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الانجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزارى للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وثمن وزير البيئة الأردني، جهود وزيرة البيئة المقدرة لتمهيد الطريق لما هو قادم، حيث استطاعت بفاعليتها ورئاستها للهيئة تغيير المفهوم النمطي عن دور الرئاسة، وهو الدور الذي سيسهل على الرئاسة القادمة في ما هو آت.
وأكد اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، موضحا أن هذا سيحظى بإهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشرة وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.
وأعرب الدكتور معاوية الردايدة عن تطلعه لاستقبال وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الأردن، واستعداده للتعاون والتنسيق للاجتماع القادم والتوافق على الموضوعات المطروحة، حيث رحبت وزيرة البيئة بالدعوة مبدية تطلعها لزيارة الأردن، واستعدادها للتعاون وفريق العمل للخروج بالاجتماع القادم بما هو مأمول منه.