الجوية الجزائرية: تخفيضات جد معتبرة لهذه الفئة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أطقلت شركة الخظوط الجوية الجزائرية عرضًا جديدًا، “أسرة ” مُوجهًا خصيصاً للأسر الجزائرية خلال فترة العطلة الصيفية.
وحسب بيان الجوية الجزائرية يسمح عرض ” أسرة – OSRAH” بأن تسافر العائلات معًا في رحلة ذهاب وإياب بنفس رقم الحجز (PNR).
كما ان هذا العرض جاء تماشياً مع البُعد المواطناتي للشركة، وتنفيذاً لمخطط عمل الحكومة الرامي إلى تحسين آليات النقل.
ويشمل العرض تخفيضات معتبرة على تكاليف السفر للأسر الجزائرية الراغبة في السفر من وإلى الجزائر عبر طائرات الجوية الجزائرية.
وسيكون العرض متاحًا للحجز اعتبارًا من تاريخ اليوم 22 أفريل إلى غاية أوت 2024، بينما سيبدأ تنفيذه عمليًا اعتبارًا من الفاتح جوان المقبل.
كما يقتصر العرض على الدرجة السياحية، ويبدأ السعر من 22,500 دينار جزائري للرحلات من الجزائر إلى الخارج، حيث يُعدّ سعر تذكرة الجزائر – تونس الأقل قيمة.
في حين يبدأ سعر الرحلات الدولية من الخارج إلى الجزائر بقيمة 168 يورو، حيث يبلغ على سبيل المثال سعر التذكرة من تونس إلى الجزائر 564 دينار تونسي وهو ما يعادل 168 يورو.
بينما سعر التذكرة من مرسيليا إلى الجزائر بقيمة 199 يورو، ويتفاوت المبلغ المدفوع حسب الوجهات الدولية.
وأضاف البيان أن العرض يشمل الحجز لشخص بالغ، سواء الأب أوالأم مع طفل أورضيع، أوزوجين بدون أطفال أوزوجين مع طفل بدون مقعد، أوطفل بمقعد أقل من سنتين وأطفال من سنتين إلى 11 سنة، ثم أولاد فوق 12 سنة إلى 20 سنة.
وحدد عرض “أسرة- OSRAH” شروط منها عدم القدرة على تغيير الوجهة وعدم القابلية لتعويض التذاكر، كما أن عدم السفر يترتب عليه الخضوع لرسوم إضافية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجویة الجزائریة إلى الجزائر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة
الجزائر- طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة على ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين 14ابريل2025، موضحا أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا.
وأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا".
وقال مصدر في دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ووجه الاتهام الجمعة إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية نيسان/أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير دي زد" مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي العام 2023.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت إن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، مؤكدة عزمها على "عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".
ويتعارض ذلك مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي عن "مرحلة جديدة "في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.