سيناتور أمريكي: النزاع في أوكرانيا يتطلب ذخيرة ومعدات أكثر مما تستطيع الولايات المتحدة إنتاجه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "هيل" بأن الكونغرس الأمريكي لا يستطيع تحديد كمية الذخيرة والمعدات التي يحتاجها الجيش الأوكراني.
وقالت الصحيفة إن السيناتور جيمس ديفيد فانس أرسل مذكرة إلى زملائه الأسبوع الماضي قال فيها إن النزاع في أوكرانيا يتطلب ذخيرة ومعدات أكثر مما تستطيع الولايات المتحدة إنتاجه، بينما لا تستطيع كييف حشد عدد كاف من الناس.
واستشهد السيناتور في منشور على منصة "إكس" بمقابلة أجرتها صحيفة "فايننشال تايمز" في مارس 2023 مع وزير الدفاع الأوكراني السابق أليكسي ريزنيكوف، حيث ذكر نفس الأرقام التي ذكرها فانس في مذكرته.
وكتب السيناتور على صفحته: "حجتي هي أن مؤيدي المساعدات لأوكرانيا يتجاهلون حقائق الرياضيات الأساسية".
وقال أحد موظفي الكونغرس لم يذكر اسمه للصحيفة إن هناك اختلافات في المعلومات المتاحة لأعضاء مجلس الشيوخ الذين يعملون في لجان مختلفة.
وأكد الموظف أن فانس في مذكراته بالغ في تقدير عدد قذائف المدفعية وأنظمة "باتريوت" التي تحتاجها كييف، وذلك وفقا لبيانات سرية للبنتاغون، والتي يمكن لأعضاء مجلس الشيوخ الوصول إليها.
كما شدد موظف آخر في الكونغرس بدوره على أن مؤيدي المساعدات المقدمة لأوكرانيا يجب أن ينشروا معلومات من شأنها أن تكون بمثابة حجة ضد بيانات فانس، إن وجدت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تقارب روسي – أمريكي ومساعٍ أوروبية لإنهاء النزاع.. الكرملين: سياسة ترامب تتماشى مع رؤية موسكو
البلاد – وكالات
أعرب الكرملين عن ترحيبه بالتغيرات التي طرأت على السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب، مؤكداً أنها تتماشى إلى حد كبير مع رؤية موسكو.
وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تُعيد تشكيل سياساتها الخارجية بوتيرة متسارعة، وهو ما يعكس تقارباً ملحوظاً مع المواقف الروسية. رغم هذا التغير، شدد بيسكوف على أن تطبيع العلاقات بين البلدين سيظل عملية طويلة بسبب الأضرار التي لحقت بها في السنوات الماضية، لكنه أبدى تفاؤله بأن الإرادة السياسية للرئيسين بوتين وترامب قد تسرّع من هذا المسار. وأكد أن الجانبين يعملان على إعادة بناء التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل المعادن النادرة، رغم أن التقدم في هذا الشأن لا يزال محدوداً. من جهته، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، المواقف الأوروبية، معتبراً أنها تسعى إلى استمرار النزاع، بينما تعبر الإدارة الأمريكية الجديدة عن رغبتها في تحقيق السلام. ولفت إلى أن أغلب الأزمات الكبرى التي شهدها العالم خلال القرون الماضية نشأت من السياسات الأوروبية، مؤكداً أن خطط بعض الزعماء الأوروبيين لإدخال قوات “حفظ السلام” إلى أوكرانيا تُعد استفزازاً خطيراً. في سياق متصل، كشفت بريطانيا وفرنسا عن تحرك دبلوماسي مشترك لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن بلاده تعمل مع فرنسا ودول أخرى على مبادرة لإنهاء النزاع، على أن تُناقش لاحقاً مع الولايات المتحدة. وتأتي هذه التحركات قبيل قمة حاسمة في لندن، تجمع عدداً من القادة الأوروبيين لمناقشة الضمانات الأمنية في القارة، وسط تزايد المخاوف من تغير الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الأوكرانية.