وداع مؤثر لإماراتي توفي غرقا في سبيل إنقاذ شقيقه من الفيضانات.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وداع حزين شهدته مدينة العين في أبوظبي، بعد تشييع جثمان الشاب الإماراتي سليمان عبدالله الشامسي، الذي سطر قصة بطولية أنهى بها حياته، في سبيل إنقاذ شقيقه الأصغر من موت محقق في وادي عميق بسلطنة عمان، بسبب الفيضانات التي شهدتها البلاد في الفترة الأيام الأخيرة.
تفاصيل غرق شاب إماراتي بسبب سوء الأحوال الجويةترك سليمان وراءه فراغًا كبيرًا في قلوب كل من عرفه، وإرثًا من التضحية والفداء يخلد ذكراه، بعدما دفع بحياته ثمنًا لإنقاذ أخيه، بحسب صحيفة «الخليج» الإماراتية، التي روت قصة الشاب ضحية الأمطار التي ضربت عددًا من الدول العربية في الفترة الماضية.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي عبارات وداع مؤثرة للشامسي، فقد أشاد الجميع بتضحيته النبيلة ونكرانه للذات لإنقاذ أخيه بعدما زلت قدمه ليقع في الوادي، حيث بادر دون تردد بإنقاذ شقيقه من السقوط في الوادي العميق، ونجح في سحب أخيه إلى بر الأمان، لكن تيارًا مائيًا جارفًا ابتلعه، ليفارق الحياة غرقًا.
تجمع حشد غفير من عائلة الفقيد وأصدقائه، ووجوه بارزة من المجتمع، في مقبرة أم غافة، لتشييع جثمان سليمان، بعد صلاة الظهر، وعبّرت مشاعر الحزن والأسى عن عمق الفاجعة التي ألمت بالعائلة والأصدقاء.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي عبارات وداع مؤثرة للشامسي، وإشادات بتضحيته النبيلة ونكرانه للذات، من أجل إنقاذ أخيه الذي زلت قدمه ليقع في الوادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات عمان أمطار الإمارات أمطار عمان
إقرأ أيضاً:
توفي أثناء صلاة الظهر.. خلف الزناتي ينعى معلم المدرسة الإنجيلية بأسيوط
نعى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عصام عبد الحميد "المعلم" بالمدرسة الإنجيلية بديروط التابعة لمحافظة أسيوط، والذي وافته المنية، السبت، أثناء صلاة الظهر.
وقدم نقيب المعلمين خالص تعازيه لأسرة المعلم الراحل، داعياً المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأوضحت نقابة المعلمين، أن المعلم الراحل كان مثالاً يحتذى به فى الخلق، وحسن السيرة، وقد دأب المعلم الراحل على تعليم تلاميذه القيم والمبادئ الحسنة، بوعى حقيقي لقيمة المعلم الذي لا يقتصر فقط على شرح المهنج؛ بل إن دوره أعمق وأعظم كثيراً من خلال تربية أبنائنا الطلاب على القيم والأخلاق الحميدة، وغرس قيم الولاء والانتماء، وأن المدرسة دورها أساسي في تربية الأجيال الجديدة.