الشارقة (الاتحاد)

شارك مركز إكسبو الشارقة في مؤتمر الاتحاد الدولي لصناعة المعارض «UFI» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي نظمه الاتحاد في العاصمة الرواندية كيجالي، بمشاركة عددٍ من قادة صناعة المعارض من الشرق الأوسط وأفريقيا ومختلف دول العالم.
واستعرض سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي للمركز، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض «UFI»، خلال مشاركته في المؤتمر جهود مركز إكسبو الشارقة الذي يستقطب سنوياً أكثر من 2.

5 مليون زائر وآلاف الشركات والعارضين من دول العالم كافة، مؤكداً السعي الدائم للمركز لتوسيع آفاق التعاون مع مراكز المعارض العالمية لبناء الشراكات الاستراتيجية وتبادل الخبرات واستقطاب المزيد من العارضين وإدراج فعاليات ومعارض نوعية جديدة في أجندة المركز، ليواصل دوره العملي في تسليط الضوء على التجربة الرائدة لإمارة الشارقة في قطاع المعارض.
وجاءت مشاركة إكسبو الشارقة في المؤتمر في إطار حرصه على تسليط الضوء على ما حققته صناعة المعارض في الشارقة ودولة الإمارات من تطور وما تقدمه لمختلف القطاعات التجارية والصناعية من فرص ومنصات محلية وإقليمية ودولية يسهم من خلالها القطاع في الارتقاء بمستقبل صناعة المعارض والمؤتمرات، وتعزيز التعاون الدولي ومواكبة أحدث الممارسات والتقنيات المرتبطة بصناعة المعارض على المستوى العالمي.
وأشار المدفع إلى أن أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات تزداد في عصر الأعمال لما له من دور في تنشيط قطاعات السياحة والتجارة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مساهمته في النمو الاقتصادي للدول وتعزيز الشراكة بين مجتمعات الأعمال، لافتاً إلى المكانة العالمية الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات في صناعة المعارض التي تشهد تطوراً مستمراً ونمواً ملحوظاً على مستوى الدولة عامة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اكسبو الشارقة صناعة المعارض إکسبو الشارقة

إقرأ أيضاً:

بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع

بعد 5 سنوات من الرصد المتواصل، التقط "مقراب أتكاما لعلم الكونيات" الواقع أعلى مرتفعات تشيلي، أوضح صورة على الإطلاق للخلفية الكونية الميكروية، وهي تلك الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تنتشر في كل مكان من الفضاء، وهي بمثابة التوهج الصادر عن الانفجار العظيم.

وتمثل هذه الأشعة الضوء الأول الذي تمكن من التحرك بحرية عبر الفضاء بعد أن أصبح الكون شفافا، وذلك بعد حوالي 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.

الجزء الدقيق الذي اهتم الباحثون بدراسته (جامعة برينستون)

يمثّل الإنجاز الجديد خطوة فارقة في فهم اللحظات الأولى للكون، متيحا للعلماء تحسين قياسات كتلة الكون الإجمالية وحجمه ومعدل توسعه، ويسلّط الضوء أيضا على واحدة من أعظم الألغاز في علم الكونيات، ألا وهي "توتر هابل"، وهو التناقض الصارخ بين القيم المختلفة في ثابت هابل، المعدل الذي يتوسع به الكون.

وقد نُشرت نتائج هذا العمل الضخم في 3 أوراق بحثية معروضة للمراجعة الآن لتُنشر لاحقا في المجلات الأكاديمية، ويعد هذا المستوى الدقيق من التفاصيل، الذي لم يكن في متناول التلسكوبات السابقة مثل "بلانك"، مفتاحا لفهم قوى جاذبية التي شكّلت الكون المبكر.

وكما توضّح عالمة الفيزياء في جامعة برينستون سوزان ستاغز: "نحن نشهد الخطوات الأولى نحو تشكّل أقدم النجوم والمجرات، ولا نرى الضوء والظلام فحسب، بل نرى استقطاب الضوء بدقة عالية".

مقراب أتكاما لعلم الكونيات الواقع على ارتفاع يفوق 5 كيلومترات عن سطح البحر (جامعة برينستون) الضوء الأول وما يكشفه لنا

ينبع فهم الخلفية الكونية الميكروية من فيزياء الكون المبكر، فعلى مدى 380 ألف سنة بعد الانفجار العظيم، كان الكون غارقا في ضباب كثيف من البلازما المتأيّنة، وهذا حال دون تحرّك الفوتونات بحرية.

إعلان

وقد انتهت هذه المرحلة، التي تُوصف غالبا بأنها "ضباب كوني"، عندما انخفضت درجات الحرارة بما يكفي لاندماج الإلكترونات مع البروتونات لتشكيل ذرات الهيدروجين المحايدة، في ظاهرة تُعرف باسم عصر إعادة الاتحاد. عندها فقط تمكّن الضوء من الإفلات والانطلاق عبر الكون، تاركا وراءه بصمة تكشف عن ظروف تلك الحقبة البدائية.

ولم يكن رصد هذا الضوء القديم بالأمر السهل البتة؛ فبعد 13.8 مليار سنة، أصبحت هذه الخلفية الميكروية للكون ضعيفة للغاية ومنخفضة الطاقة، لذا، تتطلّب رسم خريطة بدقة عالية لسنوات من المراقبة، ومعالجة معقدة للبيانات لعزل الخلفية الإشعاعية عن مصادر الضوء الأخرى في الكون.

وظهرت أول خريطة شاملة للكون في عام 2010 باستخدام بيانات من القمر الصناعي بلانك، وهي أفضل نتيجة كانت حتى الإعلان الأخير، وفقا لتقدير الباحثين في الدراسة، فالنتائج الجديدة من مرصد "أتكاما الكوني" قدمت المزيد من التفاصيل على نحو غير مسبوق.

بفضل التحسينات في طريقة القياس الجديدة، أظهرت النتائج أن الكون المرصود يمتد إلى حوالي 50 مليار سنة ضوئية في جميع الاتجاهات، ويحتوي على ما يُقدّر بـ1900 "زيتا شمس" من الكتلة، أي ما يعادل تقريبا تريليوني شمس. ورغم ذلك، فإن معظم هذه الكتلة غير مرئية.

فالمادة العادية، التي تشمل كل ما يمكننا رصده من نجوم ومجرات وثقوب سوداء وغازات وكواكب، تشكّل فقط 100 زيتا-شمس من هذه الكتلة الإجمالية. ومن هذه المادة العادية، 75% هي هيدروجين، و25% هي هيليوم، بينما لا تشكل العناصر الأخرى مجتمعة سوى نسبة ضئيلة جدا.

في المقابل، هناك 500 زيتا-شمس من المادة المظلمة، تلك المادة الغامضة التي تتفاعل مع الجاذبية لكنها لا تبعث أي ضوء يمكن اكتشافه. أما الطاقة المظلمة، التي تساهم في التوسع المتسارع للكون، فتشكل الـ1300 زيتا-شمس، وهي النسبة المتبقية.

إعلان توتر هابل

يُعدّ الخلاف حول قياس ثابت هابل أحد أكبر التحديات في علم الكونيات الحديث، إذ تُظهر القياسات المستندة إلى إشعاع الخلفية الكونية الميكروية أن معدل التوسع يتراوح بين 67 و68 كيلومترا في الثانية لكل ميغابارسيك، في حين تُظهر القياسات المستندة إلى المستعرات العظمى في الكون القريب معدلا أعلى يتراوح بين 73 و74 كيلومترا في الثانية لكل ميغابارسيك.

وتُعرف هذه الفجوة باسم التوتر في ثابت هابل، وهذا يشير إلى احتمال وجود عامل غير معروف يؤثر على القياسات، أو أن النموذج الحالي للفيزياء الكونية لا يزال غير مكتمل.

وقد أظهرت البيانات الجديدة أن قيمة ثابت هابل تبلغ 69.9 كيلومترا في الثانية لكل ميغابارسيك، وهي قريبة جدا من القيم المستخلصة من دراسات الخلفية الكونية الميكروية السابقة. وتعليقا على هذه النتائج، تقول سوزان ستاغز، عالمة الفيزياء في جامعة برينستون: "لقد تفاجأنا إلى حدّ ما أننا لم نجد حتى أدلة جزئية تدعم القيم الأعلى". وتضيف: "كانت هناك بعض المناطق التي توقعنا أن نرى فيها مؤشرات على تفسير لهذا التوتر، لكنها ببساطة لم تكن موجودة في البيانات".

وكما توضح عالمة الفيزياء الفلكية جو دانكلي من جامعة برينستون: "يمكننا أن نسبر أغوار تاريخ الكون بوضوح ونقاء، بدءا من مجرتنا درب التبانة، مرورا بالمجرات البعيدة التي تستضيف ثقوبا سوداء فائقة الكتلة، وتجمعات المجرات الهائلة، وصولا إلى ذلك الزمن الأولي، إن هذه الرؤية التفصيلية للكون تقربنا أكثر من الإجابة عن الأسئلة الأساسية حول نشأته".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
  • فريق الاتحاد بالمضيبي يختتم أنشطته المتنوعة
  • قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
  • «المدفع المُتنقل» يختتم رحلته الرمضانية في مدينة إكسبو دبي
  • اتحاد الكرة يتقدم بشكوى رسمية الى الاتحادين الدولي والآسيوي
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم لحضور مؤتمر القمة الدولي في فرنسا