يد الزمالك يفوز على جى اس كى الكونغولي وفلفل رجل المباراه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
فاز الفريق الأول لكرة اليد بنادي الزمالك على نظيره جي إس كي الكونغولي ، بنتيجة 41/21 ، في المباراة التي جمعتهما اليوم الإثنين، ضمن منافسات الدور الرئيسي، ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.
قدم لاعبو الزمالك، أداءاً مميزاً خلال أحداث المباراة، وانتهى الشوط الأول بنتيجة 20 - 10 ، وواصل أبناء القلعة البيضاء سيطرتهم على مجريات الشوط الثاني، ليحسم كوماندوز اليد اللقاء بنتيجة 41/21
وتٌوج محمود خليل (فلفل) حارس مرمي الفريق الأول لكرة اليد بنادي الزمالك، بجائزة رجل المباراة، بعد المستوى المميز الذي قدمه في لقاء اليوم، ومساهمته في فوز الكوماندوز على بطل الكونغو.
وتضم قائمة "يد الزمالك" المشاركة في البطولة كل من: محمود خليل فلفل - هشام السبكي - أحمد مجدي - أحمد الأحمر - أكرم يسري - مؤمن زكي -أحمد حسام - عبدالله إمام- عمر الوكيل بكار - أحمد مؤمن دودو - مازن رضا - محمد ياسين - عمر الفولي - محمد رضا فراد - محمد عبدالغني - محمد البسيوني مودي - أحمد سامح - زياد حشاد - خالد وليد - شادي خليل - عبدالحميد العربي
ويتكون الجهاز الفني لـ"يد الزمالك" من: حسن يسري رئيساً للجهاز، ومجدي أبو المجد مديراً فنياً، وإيهاب محسن مدرباً عاماً، ومحيي صلاح مدرباً لحراس المرمى، وأشرف عز الدين رئيساً للجهاز الطبي، وجمال شعبان مديراً إدارياً، ومحمد سامي أبو وردة إدارياً، ومحمد أشرف أخصائياً للعلاج الطبيعي، وشريف حسين مدلكاً، وعلاء الدين أحمد محللاً للأداء، ومحمد علي مسؤولاً للمهمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق الأول لكرة اليد الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس لاعبو الزمالك
إقرأ أيضاً:
مهلة قضائية أمريكية لتقديم مسوغات ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
أمهلت قاضية هجرة أمريكية، الحكومة في الولايات المتحدة يوما واحدا لتقديم أدلة على وجوب ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، وقالت إنها "ستفصل في هذه المسألة يوم الجمعة".
جاء ذلك بعد مرور شهر على اعتقال موظفي الهجرة في نيويورك لطالب جامعة كولومبيا محمود خليل، ونقله نحو 1900 كيلومتر إلى مركز احتجاز في ريف "لويزيانا".
وقالت قاضية الهجرة المساعدة جامي كومانز في جلسة استماع في محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا: "إذا كان نقله غير مسوغ، فسأنهي هذه القضية يوم الجمعة".
إذا رفضت المحكمة قضية الترحيل في جلسة يوم الجمعة، فسيكون خليل (30 عاما) حرا طليقا بموجب قانون الهجرة ولا يحق للحكومة الطعن في قرار الرفض، لكن إذا حكمت بعدم قبول الدعوى فيمكن للحكومة محاولة رفع دعوى الترحيل مجددا.
وكان خليل في قاعة المحكمة على طاولة، حيث كان بإمكانه رؤية محاميه مارك فان دير هوت الذي يمثله عن بعد من كاليفورنيا على شاشة قريبة.
وأخبرت كومانز فان دير هوت بعد أن طلب مزيدا من الوقت لمراجعة أدلة الحكومة "بالنسبة للمحكمة، لا شيء أهم من حقوق السيد خليل في الإجراءات القانونية الواجبة. كما أنني لن أبقي السيد خليل محتجزا ريثما يدرس المحامون الوثائق".
وقال محامو وزارة الأمن الداخلي لكومانز إنهم سيقدمون الأدلة قبل حلول الموعد النهائي، الذي حددته القاضية بالساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء.
وفي بيان لاحق، عبر محامي خليل عن قلقه من أن تصدر القاضية حكمها دون منح الدفاع وقتا للرد على قضية الحكومة، وهو قلق سبق أن أثاره في المحكمة.
وقال فان دير هوت "إن ما تدور حوله هذه القضية في الواقع هو ما إذا كان بإمكان المقيمين الدائمين الشرعيين -وغيرهم من المهاجرين إلى هذا البلد- التحدث علنا عما يحدث في غزة أو أي مسائل مهمة أخرى مطروحة للنقاش في الخطاب الوطني، دون خوف من الترحيل لمجرد التعبير عن معتقدات يحميها التعديل الأول تماما".
ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الحق في حرية التعبير والتجمع.
وتقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ألغت وضع خليل بصفته مقيما دائما قانونيا بموجب قانون صدر عام 1952، يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية أن وجوده في البلاد يضر بالسياسة الخارجية الأمريكية.
وقالت الحكومة الأمريكية أيضا إن المحتج المناصر للفلسطينيين يجب أن يُجبر على مغادرة البلاد لأنه أخفى في طلب التأشيرة أنه كان يعمل في وكالة إغاثة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة، كما أنه لم يذكر في الطلب أنه كان يعمل في مكتب سوريا في السفارة البريطانية في بيروت، وأنه كان عضوا في جماعة أبارتايد ديفست في جامعة كولومبيا.
وفي جلسة الاستماع أمس الثلاثاء، قرأت كومانز ادعاءات الحكومة، ورد فان دير هوت بإنكارها جميعا.
وقضية الهجرة منفصلة عن الطعن في قانونية اعتقاله في مارس آذار، والمعروفة باسم التماس أمر المثول أمام المحكمة. وحكم قاض آخر ينظر في التماس خليل للمثول أمام المحكمة بأنه يتعين أن يبقى في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
ومنذ اعتقال خليل، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إنه ألغى تأشيرات مئات الطلاب الأجانب. وتقول إدارة ترامب إن الاحتجاجات الجامعية ضد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل تضمنت مضايقة طلاب يهود.
ويقول منظمو الاحتجاجات الطلابية التي ضمت بعض الجماعات اليهودية إن انتقاد إسرائيل يتم الخلط بينه بالخطأ وبين معاداة السامية.
ووصف خليل، وهو فلسطيني ولد في مخيم للاجئين في سوريا، نفسه بأنه سجين سياسي. وقال محاموه إن إدارة ترامب استهدفته دون مراعاة للقواعد بسبب آرائه السياسية في انتهاك لحقه في حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول في الدستور الأمريكي.
وزوجة خليل مواطنة أمريكية تدعى نور عبد الله وتوشك على وضع طفلهما الأول هذا الشهر. ولم تتمكن من السفر إلى لويزيانا لزيارته بسبب حملها.