أمين الفتوى: «النبي محمد لم يأمرنا بقتل الحيوانات الضارة ومنها الكلاب»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: «لولا أن الكلاب أٌمة من الأمة أخشى فنائها لأمرت بقتلها»، لافتًا إلى أن حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يُبين معرفة سيدنا النبي بأهمية التوازن البيئي.
أمين الفتوي: سيدنا النبي نهى عن قتل الكلابوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «سيدنا النبي نهى عن قتل الكلاب، والتعامل مع الحيوان الضار، بقدر ضرره ولا يجوز قتله أو التسميم».
وأضاف أن هناك حكمة جعلها الله سبحانه وتعالى في الفصائل النادرة من الحيوانات، وبالتالي لا يجوز اقتناؤها بكثرة، موضحا أن سيدنا النبي غضب غضبا شديدا لقتل امرأة قطة.
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي يترك سيارته دون صيانة مما يترتب عليه خروج عوادم تضر بالبيئة، يعتبر آثم شرعا، مٌوضحا أن عوادم السيارات تضر بالناس وتؤذيهم.
وواصل: «كل واحد منا عليه أن يكف الأذى، وإعطاء الطريق حقه، مضيفا أن عوادم السيارات تؤذى جهاز التنفس عند الناس، وبالتالي هذا يعتبر إيذاءًا للناس ومن يفعله متعمدا يعتبر آثم شرعا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الكلاب الحيوانات سیدنا النبی أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول واجب المواطن في الحفاظ على مصدر دخل البلاد من السياحة؟.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "عندما ينظر الإنسان إلى الدخل العام للدولة، فإنه ينظر إلى تأثير هذا الدخل في حياته وحياة أسرته، فالجميع يتمنى أن يعيش في أفضل حال، وأن يسكن في أفضل البيوت، ويركب أفضل وسائل النقل، وأن يتلقى أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ولكن كل هذا لن يتحقق إلا إذا كانت الدولة في أقوى حالاتها اقتصاديًا، وهذا يعتمد على وجود دخل ثابت ومستمر يساهم في تحسين هذه الجوانب."
وأضاف أن الدخل العام، ومن ضمنه الدخل الناتج عن السياحة، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ حرمة المال العام، وهو أمر حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به الخلفاء الراشدين والصحابة، مؤكدا أن المال العام له حرمة تفوق المال الخاص، وأنه يجب على كل فرد أن يحرص على المحافظة عليه وأن يتجنب التعدي عليه.
واستشهد بما قاله سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، حيث كان حريصًا على الفصل بين أمور الدولة الخاصة وأمور حياته الشخصية، حتى في استخدام المصابيح: "عندما كان يعمل مع موظف له، وقال له إنه لا يجوز أن يتحدث عن أمور خاصة باستخدام مصباح الدولة، فهذه إشارة إلى أهمية المحافظة على المال العام".
وقال: "عندما كان الناس في البداية لا يفهمون سبب عدم المشاركة في السوق السوداء للعملة، أصبحوا الآن يدركون أهمية الحفاظ على العملة الوطنية، لأن أي تلاعب يؤثر في استقرار الاقتصاد ويضر بالمواطن نفسه".