شيخ قبيلة العكور: قبائل سيناء وقود يحترق من أجل مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- محمد سامي و محمد أبو بكر:
قال عارف مسلم عبدالله، شيخ قبيلة العكور، إن عيد تحرير سيناء يمثل للشعب المصري ذكرى، وبالنسبة لأهل سيناء يمثل عودة الموطن لأهله.
وأضاف شيخ قبيلة العكور، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن سيناء عبر مر العصور خاضت حروبًا متعددة بدءًا من الرئيس جمال عبدالناصر مرورًا بالرئيس السادات والرئيس مبارك والرئيس السيسي، وسيناء بقعة سحرية.
وأشار "عبدالله"، إلى أنه في عهد الرئيس السيسي تم تصفية الإرهاب، لافتًا إلى أنه كان مخططًا عالميًا خاصة وأن سيناء تقع على الحدود مع العدو الإسرائيلي.
وأردف، الإرهاب استشهد فيه ضباط كثيرين وشرطة وأبناء من سيناء، وأكثر من 450 فردًا من شباب سيناء مع القوات المسلحة استشهدوا أثناء إخلاء سيناء من الإرهاب، مضيفًا: "أهالي سيناء دروع بشرية".
وأوضح شيخ قبيلة العكور، أن ما سبق واجب على أرض سيناء من أبنائها؛ لأنها أرضنا وأرض كل المصريين، قائلًا: "أرسل رسالة مفادها أننا دائمًا في خندق واحد مع قواتنا المسلحة وقيادتنا الحكيمة، ووقود يحترق من أجل مصر وبلدنا، وسنظل طوال حياتنا كتفًا بكتف مع القوات المسلحة".
وتابع: الإرهاب انتهي لكن الفكر لم ينتهى؛ لأنه بالتأكيد مازال هناك خلايا تحمله، ولا بد من تنمية حقيقية بسيناء بمشاركة أهلها، وسيناء تحمل كنوز كثيرة يجب الاهتمام بها والاستفادة مما تذخر به من إمكانيات خاصة أنها أنقى جو عالميًا.
وأكمل: الدولة تهتم بأبناء سيناء منذ الماضي، والرئيس عبدالفتاح السيسي مازال يهتم بأبناء سيناء من خلال تنمية حقيقية وكهرباء وطرق ورفح الجديدة التي تبنى.
واستطرد: وسط سيناء فارغة ونحتاج إلى مصانع وبنية تحتية وأماكن صناعية، ولابد من إشراك أبناء سيناء في أرض الواقع؛ ففي الزراعة مثلًا علم أبناء سيناء أبناء محافظة الوادي الجديد.
يذكر أن الشعب المصرى يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل.
وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية.
وبذلت القوات المسحلة والشعب المصري كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التي أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية– الإسرائيلية عام 1979.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قبائل سيناء تحرير سيناء طوفان الأقصى المزيد سیناء من
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: فتنة الكنابي وموقف المشتركة
شاركت القوات المشتركة مع القوات المسلحة في العديد من المعارك التي وقعت في شمال السودان والجزيرة ولم تكن هنالك حاجة عسكرية لهذه المشاركة ولكنها وجدت ترحيبا من قبل الجيش والمواطنين .
هذه المشاركة كانت سانحة لتكون هذه القوات شاهدا علي أداء الجيش المهني والأخلاقي .
كان غريبا مع هذا ان تلجأ قيادات المشتركة لأخذ البينات عن اتهامات الإنتهاكات التي وقعت في الكنابي من مواطنين وليس من الجهات الرسمية والتي هى شريكة وحليف صادق لها .
القوات المسلحة أكثر جهة وقفت ضد التمرد وهو يوقع اسوأ الأعمال ضد حواضن المشتركة في دارفور والجنينة وفي غيرها .
كانت المشتركة في الجزيرة تعمل وتتابع ورأت كيف يتربص التمرد بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها وتعلم الإستهداف الكبير والإتهامات التي ساقتها ضد كيكل والقوات المساندة الأخري .
هذه المواقف كان لها أثر غير حميد علي الأحداث .
كثير من القوي المعارضة سكتت عن جرائم التمرد في دارفور في الجنينة وفي غيرها وأيضا في الجزيرة في ود النورة والتكينة وود عشيب وفي غيرها حيث سقط المئات من الشهداء .
سعي التمرد حثيثا للتغبيش علي إنتصارات الجيش محاولا التغطية علي هزائمه ولم يتوقف علي الإتهامات فقط بل ولغ في إنتهاكات واسعة ضرب بموجبها سد مروي وهاجم بالمسيرات عطبرة وغيرها .
كان حديث الرئيس البرهان واضحا في رفض الإنتهاكات وقالها بوضوح عقب عودته من جولته الأفريقية ( نحن جيش ما مليشيا مافي زول يأخد القانون بيده أي زول شارك في جريمة أمسكه وسلمه للسلطات ) .
نعم وقعت أحداث مؤسفة من أفراد ومع الإدانة لها وحديث البرهان يبقي أنه من المهم التحقيق العاجل والشفاف فيها وتقديم المتهمين لمحاكمات عادلة وفورية حتي تؤد الفتنة .
لا فائدة يمكن أن تتحقق لإستهداف الكنابي وسكانها وهي قري ومساكن لها عشرات السنين ولا ينكر أحد أنها كانت تعيش في أمان وظلت كذلك رغم أن العديد من سكانها عملوا وساندوا ودعموا التمرد .
القوات المشتركة حليف مرحب به ومشاركتها القوات المسلحة ضد التمرد واحدة من ركائز الوحدة الوطنية ومن قوي بناء السودان الواحد في مرحلة السلام القريبة بإذن الله .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب