أحد مشايخ السواركة: حب الوطن من الدين.. وعيد تحرير سيناء يُعيد لنا ذكريات الماضي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- محمد سامي و محمد فتحي:
قال الشيخ سليمان محمد سليمان سالم، أحد مشايخ وعواقل قبيلة السواركة عشيرة الزيوت في سيناء، إن محافظة شمال سيناء تمثل البوابة الشرقية لجمهورية مصر العربية، وهي لا تقل أهمية عن باقي محافظات الجمهورية.
وأضاف أحد مشايخ وعواقل قبيلة السواركة، خلال حواره مع "مصراوي"، أن شمال سيناء يقنط بها عدة قبائل ضمنها قبيلة السواركة، إذ أن هذه القبيلة تتعاون مع الدولة المصرية قلبًا وقالبا منذ قديم الزمان.
ولفت إلى أن هذه القبيلة شاركت مع الدولة المصرية في حربها على العدو الغاشم سواء الإسرائيلي أو الإرهاب الغاشم الذي استهدف العديد من أبناء القوات المسلحة والشرطة لأن هؤلاء العدو يمثلوا أعداء للدولة المصرية.
وأشار إلى أن أكبر عدد من المجاهدين والمتعاونين مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها في حربها على العدو الإسرائيلي من قبلية السواركة، إذ أن هناك ما يقارب من 1125 مجاهدًا منهم 700 مجاهدا فقط من قبيلة السواركة.
ولفت إلى أنه خلال حرب الدولة المصرية على الإرهاب الغاشم كان أول شهيد يسقط من أبناء القبيلة هو الشيخ نايف أو قبال شقيقه الأكبر، وبالرغم من ذلك استمر أبناء القبائل في دعم الدولة المصرية والقوات المسحلة والشرطة في القضاء على الإرهاب.
وأكد أن قبيلته لعبت دورًا كبيرًا مع الدولة والقوات المسحلة في القضاء على الإرهاب الغاشم الفترة الماضية ومنذ قديم الأزل، من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية بكل مستوياتها، لافتًا إلى أن القبيلة تثمن ما تقوم به القوات المسحلة وهيئة الاستخبارات الحربية ووزارة الداخلية من تضحيات واضحة على أرض الواقع في محافظة شمال سيناء خاصة.
وتابع أن تلك التضحيات التي قدمها رجال القوات المسحلة والشرطة أدت إلى فرض السيطرة الكاملة ووجود الأمن والأمان إلى أفضل من سابقه، إذ أن الدولة في هذه الأيام بدأت بالفعل في تدوير عجلة الإنتاج وتحسين صورة المحافظة إلى الأفضل من مشاريع قومية وعلى رأسها تطوير شبكة الطرق التي تربط محافظة شمال سيناء بباقي المحافظات الأخرى.
وأشار إلى أن الدولة نجحت بالفعل في إنشاء وتطوير ميناء العريش البحري، بالإضافة إلى تطوير وتوسعة ميناء مطار العريش، وكذلك عمل محطات مياه تحلية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح والقرى الممتدة من النجوع والمدن، فضلا عن توصيل وتقوية شبكات الاتصال والإنترنت ودخولها القرى والنجوع التابعة للمحافظة.
وأكد الشيخ سليمان، أن حب الوطن من الدين، وكما تعلمنا من أبنائنا وأجددنا هذه النبته الطيبة ولازلنا نعلمها لأبنائنا وأحفادنا، قائلا: "نحمد الله سبحانة وتعالى أنه خلقنا مصريين لأن مصر بلد الأمن والأمان كما ذكرت في القرآن، وهي سلة غذاء العالم لسابق عهدها".
وأكد أن عيد تحرير سيناء يمثل أهمية قصوى لأبناء سيناء خاصة وللدولة المصرية بصفة عامة، إذ أنه يعيد لهم ذكريات الماضي، للاستفادة منها في الوقت الحالي والمستقبل، وهو عدم التفريط في شبر واحد من أرض مصر وترابها، لافتا إلى أن هذه عقيدة ثابته في هذه القبيلة.
يذكر أن الشعب المصرى يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل.
وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عيد تحرير سيناء طوفان الأقصى المزيد الدولة المصریة شمال سیناء مع الدولة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في عيد تحرير سيناء.. محمود ياسين أشهر جندي بالسينما المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم صناع السينما المصرية أفلامًا للجمهور قام فيها نجوم الفن بتجسيد بطولات الجندي المصري سينمائيا، وكان من أبرزهم النجم المصري الكبير " محمود ياسين "، لذلك نرصد لكم على النحو التالى أهم أدواره وأفلامه فى السينما المصرية كضابط أو فرد للقوات المسلحة إحياء لذكرى تحرير سيناء.
نستعرض إليكم في هذا التقرير أبرز أفلام الفنان محمود ياسين المتزامنة مع حرب أكتوبر
فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”أشهر أفلام حرب أكتوبر وأنتج عام 1974، وناقش العمل أحداث النكسة وحرب أكتوبر، والموسيقى التصويرية من تأليف عمر خورشيد، قصة إحسان عبد القدوس، سيناريو وحوار رمسيس نجيب ورأفت الميهي، وكان المنتج المنفذ محسن علم الدين والفيلم من إخراج حسام الدين مصطفى.
وسبب تسمية الفيلم بهذا الاسم أن "محمد" الشخصية التي جسدها الفنان الراحل محمود ياسين، ويتفق مع العم على الزواج من فاطمة، ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاصة.
فيلم “أغنية على الممر”أبرز أفلام حرب أكتوبر وتحديدًا حرب الاستنزاف فيلم "أغنية على الممر"، تم إنتاجه عام 1972، أي قبل حرب أكتوبر بعام واحد فقط، وهو فيلم من بطولة محمود مرسي وصلاح قابيل ومحمود ياسين وصلاح السعدني، ويروي الفيلم قصة مجموعة من الجنود المصريين الذين حوصروا أثناء حرب 1967 وهم يدافعون عن أحد الممرات الاستراتيجية في سيناء ويرفضون التسليم، وتدور أحداث الفيلم عن سرد مشاعر الجنود وذكرياتهم وطموحاتهم قبل الحرب وامانيهم إذا ما عادوا من الحصار.
فيلم “بدور”تدور أحداث الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1974، حول صابر الذي يلتقي بفتاة حرامية ولكنها تقرر التوبة، ويدعي لأهل حارته بأنها أبنة عمه، حتى يعرف أهل الحارة حقيقتها في الوقت الذي يذهب خلاله صابر إلى حرب أكتوبر، ويشتعل الصراع مع العدو الإسرائيلي، وبعد ذلك يحدث النصر ويعود صابر للحارة مصابًا ويحتفل مع أهل حارته بزواجه من بدور.
فيلم “الوفاء العظيم”في عام 1974 قدم محمود ياسين ونجلاء فتحي فيلم "الوفاء العظيم" للمخرج حلمي رفلة، وتأليف فيصل ندا، والذي يعرض بالتزامن مع الاحتفال بنصر السادس من أكتوبر من كل عام، و شارك في البطولة أيضًا كل من، كمال الشناوي، سمير صبري، مريم فخرالدين، عبدالمنعم إبراهيم، يوسف شعبان.
تحدث الفنان سمير صبري عن كواليس فيلم "الوفاء العظيم"، وذلك من خلال استضافته ببرنامج مساء DMC ، قائلًا: “فيلم الوفاء العظيم للفنان محمود ياسين والفنانة نجلاء فتحى، كان من الأفلام التي صنعت على عجالة، وكنت أنا متفرغ للفيلم حينها بعكس الفنان محمود ياسين كان يشارك فى أكثر من عمل، فذهب لمدرسة الصاعقة وعملت الكثير من التدريبات، وهنا أدركت صعوبة الموضوع وأدركت أن العسكرية شيء جميل ويعلم الانتظام”.
فيلم “الظلال في الجانب الآخر”شارك في بطولة فيلم "الظلال في الجانب الآخر" نخبة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم، نجلاء فتحي ومديحة كامل وآخرين ومن إخراج خالد شعث، تدور أحداث الفيلم حول علاقة حب بين بطلي العمل" محمد" و" روز" وتلقي ظلال السياسة وقتها وأجواء الحرب نفسها على هذه القصة.
فيلم “الصعود إلى الهاوية”تدور أحداث الفيلم في إطار مخابراتي أثناء حرب أكتوبر، حول جاسوسة مصرية يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية أثناء حرب الاستنزاف للتجسس على مصر، ويتم كشفها في باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربي، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها، والفيلم تم إنتاجه عام 1978.