حماية ورعاية أطفال بلا مأوى والتعافى من الإدمان.. ورشة لكتلة الحوار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أقامت كتلة الحوار ورشة عمل تحت عنوان " نحو منظومة متكاملة لحماية ورعاية أطفال بلا مأوى والتعافى من الإدمان" برئاسة الدكتور باسل عادل مؤسس ورئيس كتلة الحوار والقس تامر كرم مؤسس خدمة المحبة العملية لرعاية الاولاد برابطة الانجيليين بمصر .
قال الدكتور باسل عادل مؤسس كتلة الحوار إنه يجب ان تتكاتف الوزارات المعنية والمجتمع المدنى لاحتواء هذه القنبلة الموقوتة من خلال تقديم خدمات رعائية وتعليمية وصحية ونفسية وترفيهية بهدف تأهيلهم للاندماج الإيجابي مع أسرهم بشكل خاص وفي المجتمع ، ويجب أيضاً العمل على الحد من انتشار هذه ظاهرة التى تأتى نتيجة التفكيك الأسرى ومشاكل مجتمعية كثيرة.
ولذلك تعلن كتلة الحوار عن استمرار سلسلة ورش العمل تحت اسم " نحو منظومة متكاملة لحماية ورعاية أطفال بلا مأوى و التعافى من الإدمان" مع التوسع ودعوة الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى للعمل على خروج مشروع يهدف للقضاء على هذه الظاهرة ومساعدة من هم ضحية لظروف كانت اقوى منهم بكل الطرق المتاحة .
وأكد القس تامر كرم رئيس مؤسسة خدمة المحبة العملية لرعاية الاولاد خلال ورشة العمل التي اقيمت بمقر كتلة الحوار ان المؤسسة تعمل منذ عده سنوات على احتواء عدد كبير من الأطفال بلا مأوى وتدريبهم و عودة متسربى التعليم مرة أخرى للمدارس ولكن نواجه الكثير من المشاكل أبرزها عدم وجود بطاقة إثبات شخصية نتيجة للظروف الصعبة التى مر بها الطفل وخروجه من منزل الأسرة للشارع سواء بإرادته أو بغير إرادته، وتوجد أيضا مشاكل الإدمان ضمن الكوارث التى تواجه فريق المؤسسة وحالات عدة من اغتصاب الفتيات ، ولهذا يجب أن نعمل بقوة على قلب رجل واحد للحد من هذه الظاهرة التى أصبح التعامل معاها صعبا للغاية ، ولقاء هذه النوعية الأن هو جزء من مسيرة حياتنا اليومية .
وأشارت نرمين ميشيل عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ونائب رئيس اتحاد الشباب للتسويق السياسي إلى أن ظاهرة أطفال بلا مأوى واحدة من أهم الظواهر الاجتماعية التى كانت خلال السنوات الماضية محل اهتمام وفى ظل استمرار التدهور الاقتصادى و بالاخص بعد فترة كورونا ، ما أحدث هروب الأطفال من الأقاليم إلى حلم المدينة وهنا تصبح الكارثة وهى وقوع هؤلاء الأولاد فى يد من لا يرحم وهم عصابات الشوارع وتجارة الأعضاء .
وثمن الدكتور جمال أبو زيد مدير المركز الدولى للتدريب والبحث العلمى الدور المبذول من الدولة فى مكافحة ظاهرة أطفال بلا مأوى ما يشجع المجتمع المدنى على الدخول فى هذا المضمار لمحاربة هذه القنبلة الموقوته التى قد تنفجر فى وقت ما في وجه الجميع لو لم نتعاون علي علاجها ما يهدد الأمن القومى للدولة المصرية، فعلينا جميعا ان نتكاتف من أجل مجابهة هذه الظاهرة المسيئة لنا جميعا .
وشارك باللقاء أعضاء مجلس أمناء كتلة الحوار اتحاد الشباب بالكتلة الدكتور محمد عبد المجيد والكاتب الصحفي حازم الملاح و المهندس عبد الله العياشي ومن أعضاء لجنة التسويق السياسي بالاتحاد الدكتور عماد والأستاذة زينب والمستشار محمد طارق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
علاج الإدمان يعقد ورشة لوضع آليات تنفيذ مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ورشة عمل استعدادا لبدء تنفيذ مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى "18 عام"CHAMPS " ،في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات".
تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة من الظواهر السلبية ، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات وغيرها من النتائج التي تشترك في نفس الضعف الذي يواجه الأطفال أثناء نموهم .
حضر الورشة الشركاء الوطنيين ممثلي وزارات الشباب والرياضة والثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني ،والأوقاف والتنمية المحلية ،ودار الإفتاء ،والكنيسة المصرية ،والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ،والأمانة العامة للصحة النفسية ،ومعهد التخطيط القومي ،والمجلس القومي للطفولة والأمومة والجمعيات الأهلية المعنية وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ،ومن المكتب الأمم المتحدة بالقاهرة وبمشاركة المجلس القومي للمرأة.
أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
وتأتى أهمية تنفيذ مبادرة CHAMPS ،حيث تُركز على تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى "18 عاما" داخل البيئة المدرسية والأسرية والمجتمعية لحمايتهم من المُشكلات الخطرة التي تواجه المجتمع بشكل عام ومن بينها مُشكلات المخدرات والجريمة والعنف ،وتعد مصر هي أول دولة على مستوى العالم تبدأ في الإعلان والتنفيذ الرسمي لهذه المُبادرة الدولية التي تتضمن في مرحلتها الأولى 10 دول رائدة، وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي انه يتم أيضا تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات" ، مثل "حى الأسمرات وحدائق أكتوبر والمحروسة ، وروضة السيدة واسطبل عنتر وبشائر الخير بمحافظة الإسكندرية وحى الضواحى بمحافظة بورسعيد " وغيرها من المناطق المطورة ،وذلك تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة ،كما قام الصندوق بتجهيز وتشغيل 9 عيادات مجتمعية لعلاج الإدمان بهذه المناطق.
وتستهدف البرامج التوعوية تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وحماية الفئات المختلفة من الوقوع في براثن الإدمان ، وأن هذه التدخلات تعتمد على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في المناطق المطورة ،وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، حيث يتم تنفيذ زيارات تستهدف الأسر المقيمة في المناطق المطورة ، بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن" 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل ،وحث مرضى الإدمان منهم علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بمراكزه العلاجية التابعة.