محلل سياسي: نتنياهو شماعة تعلق عليه إسرائيل جرائمها وأهدافها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف الكاتب والمحلل السياسي عادل محمود سبب تأخر استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية رغم اعترافه بالفشل في بداية الحرب على غزة، مشيراً إلى أنه رغم حالة التخبط في حكومة نتنياهو وتضليل للرأي العام الداخلي والرسائل موجهة للخارج بأن هذه الحكومة متماسكة وعلى قلب رجل واحد، إلا أنها مليئة بالاختلافات والنزاعات الداخلية.
وأضاف محمود في مداخلة هاتفية من عمان لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، أن المظاهرات لم تسقط الحكومة ولا المعارضة ولا الكنسيت ولا فشل نتائج أهداف الحرب بالرغم أن نتنياهو معروف مصيره من قبل الحرب، ولكن وجدت فيه الدولة العقيمة وأمريكا شماعة مناسبة لتعليق كافة مشاريعهم التخريبية عليه، منها إظهار الحرب الإيرانية والإسرائيلية في مواجهة مباشرة واتساع رقعة الصراع والحرب.
وأوضح أن إسرائيل تحتاج لاستكمال أهدافها الإستعمارية والإرهابية لأن نتنياهو خرج من المسرح وأصبح ورقة محروقة فيجب أن يكمل الدور المنوط به من إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيرهم واحتلال الأراضي وتوسعة الاستعمار، ثم يخرج من الصورة ويحاكم وتعود إسرائيل الدولة الديمقراطية، وتعلق كافة جرائمها في شخص نتنياهو وليس إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الشعب الفلسطيني توك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.