محلل سياسي: نتنياهو شماعة تعلق عليه إسرائيل جرائمها وأهدافها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف الكاتب والمحلل السياسي عادل محمود سبب تأخر استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية رغم اعترافه بالفشل في بداية الحرب على غزة، مشيراً إلى أنه رغم حالة التخبط في حكومة نتنياهو وتضليل للرأي العام الداخلي والرسائل موجهة للخارج بأن هذه الحكومة متماسكة وعلى قلب رجل واحد، إلا أنها مليئة بالاختلافات والنزاعات الداخلية.
وأضاف محمود في مداخلة هاتفية من عمان لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، أن المظاهرات لم تسقط الحكومة ولا المعارضة ولا الكنسيت ولا فشل نتائج أهداف الحرب بالرغم أن نتنياهو معروف مصيره من قبل الحرب، ولكن وجدت فيه الدولة العقيمة وأمريكا شماعة مناسبة لتعليق كافة مشاريعهم التخريبية عليه، منها إظهار الحرب الإيرانية والإسرائيلية في مواجهة مباشرة واتساع رقعة الصراع والحرب.
وأوضح أن إسرائيل تحتاج لاستكمال أهدافها الإستعمارية والإرهابية لأن نتنياهو خرج من المسرح وأصبح ورقة محروقة فيجب أن يكمل الدور المنوط به من إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيرهم واحتلال الأراضي وتوسعة الاستعمار، ثم يخرج من الصورة ويحاكم وتعود إسرائيل الدولة الديمقراطية، وتعلق كافة جرائمها في شخص نتنياهو وليس إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الشعب الفلسطيني توك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
هاغاري يناقض نتنياهو.. ويكشف طول مدة الحرب ضد حماس
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الإثنين، إن إسرائيل تخطط لقتال حركة حماس في غزة لمدة 5 سنوات.
وأضاف هاغاري لشبكة "آيه بي سي" نيوز: "هل سنتحدث أنا وأنت بعد 5 سنوات عن حماس كمنظمة إرهابية في غزة؟ الإجابة هي نعم".
وتصريح هاغاري يأتي على النقيض تماما من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواصل التعهد بالتدمير السريع لحماس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "آيه بي سي" نيوز: "إن غزة، وحتى حزب الله إلى حد ما، تعتبر حروبا دائمة تشتت انتباه إسرائيل عن عدوها الرئيسي، إيران".
ويترقب العالم بحذر ما قد تؤول إليه المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل في الجولة الأخيرة.
واستبق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مغادرة وفد التفاوض إلى الدوحة بإعلانه شروط الصفقة المحتملة مع حماس، الأمر الذي أثار الاستغراب في الأوساط الإسرائيلية والشكوك من نية نتنياهو حيال تنفيذ أي اتفاق.