طعام غير منضبط.. دراسة تكشف سبب رغبة السيدات الشديدة في تناول السكريات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دراسة تربط الشعور بالوحدة بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة دراسة: السيدات اللواتي يعانين من العزلة أظهرن سلوكيات سيئة في تناول الطعام
ربطت دراسة الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة بشكل مشابه للرغبة في التواصل الاجتماعي، لاسيما الأطعمة غير الصحية وخاصة السكريات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
اقرأ أيضاً : الكنافة الرملاوية.. حلوى متوارثة منذ أكثر من 200 عام - تقرير
ربط الباحثون بين كيمياء الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية وبين سوء الصحة العقلية، وزيادة الوزن، والتدهور المعرفي، والإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
قالت أربانا غوبتا، مديرة مركز جي أوبنهايمر لبيولوجيا الأعصاب للتوتر والمرونة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: "رغم أن العلاقة بين السمنة والاكتئاب والقلق معروفة، وأن الأكل المفرط يُفسر عادةً على أنه استجابة للوحدة، إلا أنني أردت دراسة مسارات الدماغ المرتبطة بهذه المشاعر والسلوكيات".
أظهرت النتائج أن السيدات اللواتي يعانين من العزلة أو الوحدة لديهن نسبة أعلى من الدهون في الجسم وأظهروا سلوكيات سيئة في تناول الطعام، مثل إدمان الطعام وتناول الطعام بشكل غير منضبط.
استخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة استجابة المشاركين للصور المجردة للأطعمة الحلوة والمالحة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة أظهروا نشاطًا أكبر في مناطق معينة من الدماغ التي تلعب دورًا رئيسيًا في استجابة الرغبة الشديدة في تناول السكر، بينما أظهروا استجابة أقل في المناطق التي تتعامل مع ضبط النفس.
قالت غوبتا: "العزلة الاجتماعية يمكن أن تسبب رغبة شديدة في تناول الطعام بنفس الطريقة التي تسبب فيها رغبة شديدة في التواصل الاجتماعي. لقد أظهرنا دليلاً على أن روابطنا الاجتماعية هي المفتاح في كيفية تناولنا للأطعمة غير الصحية، وخاصة الأطعمة والحلويات ذات السعرات الحرارية العالية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غذاء الحلويات السيدات الصحة العقلية اخبار الصحة الشدیدة فی تناول تناول الطعام من العزلة
إقرأ أيضاً:
من أجل صيام صحى لكبار السن.. احذر الأطعمة المقلية والمسبكة والمخللات والحلويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الدكتورة مروة شعير استاذ مساعد بقسم التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، عن بعض النصائح التي يجب اتباعها من كبار السن، في حالة السماح لهم بالصيام من قبل الطبيب المعالج، من أجل صيام آمن وصحي لكبار السن، ولتجنب حدوث أي مضاعفات.
يراعي الحرص على متابعة تناولهم الماء وتقديم عصائر الخضروات والفواكه لهم كعصير الجزر أو الفراولة بالإضافة لعصير الليمون مع مراعاة عدم الإكثار من السكر، فيفضل أن تقدم بدون سكر أو سكر خفيف أو بدائل سكريات طبيعية كسكر الاستيفيا، وألا يزيد علي كوبين يوميا.
وكذلك الكركديه والخروب والدوم، بالإضافة إلى بعض المشروبات الدافئة الخالية من الكافيين كالحلبة والشمر والكراوية والنعناع وغيرها وأيضا يراعى تقديم مج شوربه قليلة الدهون على الإفطار.
الإمساك: قد تزداد هذه المشكلة مع الصيام، لذلك يراعى تقديم التمر الرطب من حبة إلى حبتين وذلك على الإفطار، وتقديم حبتين من القراصيا كسناكس بين الإفطار والسحور، مع مراعاة تقديم الخس أو الكابوتشي وشوربة الخضروات، ويمكن أن تكون حبة البطاطس المسلوقة أو البطاطا اختيار صحي كبديل من البدائل الغذائية في الوجبات الرئيسية أو السحور أو السناكس أثناء تخطيط الوجبات الغذائية .
مشاكل التغذية عند المسنين والتغلب عليها
فقدان الشهية وعدم تقبل الطعام: لذلك يجب تقديم الطعام في أطباق ذات شكل جذاب وألوان فاتحة زاهية، وتكون الوجبة ذات ألوان متنوعة ومقدمة بطريقة جذابة وبكميات قليلة، ويقدم الطعام في صورة وجبات صغيرة من ٤ إلى ٥ وجبات من الإفطار إلى السحور.
صعوبة المضغ والبلع: يراعى تقديم الخضروات والفواكه في صورة سلطات مقطعة صغيرة أو مضروبة في صورة عصائر وشوربات لينة يراعي اختيار الأرز أو البطاطس المسلوقة أو الفريك كاختيار صحي للكربوهيدرات، أما البروتينات فيفضل أن تقدم في صورة كفتة كأنواع كفتة اللحوم أو الدواجن أو الأسماك أو العدس أو شرائح البيض.
صعوبة تذوق الطعام: يصاحب هذه الحالة رغبة في تناول المزيد من الملح والمخللات لذلك يراعي استخدام القليل من الملح؛ ولا يتعدي الملح المضاف عن ٥ جرامات يوميا ، فيدعم الطعام بإضافة الليمون وأيضا يمكن إضافة ورق اللورا، والقرفة، والزنجبيل، والقرنفل والسماق وهى بهارات صحية تضيف للطعام نكهة ومذاقا مميزا.
وهناك بعض الأطعمة يجب الحذر منها، وهي الأطعمة المقلية والأطعمة المسبكة والمخللات والحلويات واللحوم المصنعة والعصائر عالية السكر وسريعة التحضير والعرقسوس وذلك لضمان صيام آمن .
ولا ننسي النشاط الجسماني فلابد من ممارسة المشى لضمان صيام آمن لمدة لا تقل عن ١٠ دقائق أو بعض تمارين السويدي الخفيفة أو اليوجا أثناء الجلوس في حالة صعوبة الحركة.