“كمين العلم”.. لحظة انفجار عبوة ناسفة بمستوطن إسرائيلي حاول إزالة علم فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته إزالة علم فلسطين، زُرع وسط قطعة أرض في قرية المغير، شرقي محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما بدا أنها عملية استدراج محكمة وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تقدم المستوطن الإسرائيلي باتجاه العلم قرب مستوطنة “كوخاف هشاحر” شرقي رام الله.
وبمجرد أن ركله بقدمه، انفجرت به عبوة ناسفة، أدت لإصابته بجروح.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المصاب بحادثة العلم في بنيامين، هو جندي احتياط في إجازة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/انفجار-عبوة-ناسفة-بمستوطن-أثناء-محاولته-إزالة-علم-فلسطين-شرقي-رام-الله-فيديو.mp4وقرية المغير، تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات عنيفة من المستوطنين الصهاينة الذي أحرقوا عشرات المنازل والسيارات، وأطلقوا النار على السكان، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة العشرات.
ويعيد هذا الحادث في قرية المغير، الأذهان إلى ما يُعرف بـ”كمين العلم”، وهو كمين نفذته ألوية الناصر صلاح الدين قرب حدود جنوب قطاع غزة في عام 2018.
ونشرت “ألوية الناصر” آنذاك مقطع فيديو يحتوي على تسجيل مصور لكمين “العلم” الذي نفذته في 17 فبراير 2018، وتسبب بإصابة 4 جنود إسرائيليين، بينهم إصابتان خطيرتان.
وأظهر الفيديو وجود 6 جنود إسرائيليين (يعتقد بأنهم من وحدة هندسة المتفجرات) قرب الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، نزع أحدهم العلم الذي ثبتته المقاومة على السياج، ووضعه في المنتصف بين زملائه، قبل أن ينفجر فيهم جميعاً.
كما أظهر الفيديو عملية تفخيخ سارية العمل من قبل عناصر ألوية الناصر صلاح الدين بشكل متقن.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/كمين-العلم-الذي-نفذته-ألوية-الناصر-صلاح-الدين-قرب-حدود-جنوب-قطاع-غزة-في-عام-2018.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ألویة الناصر عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.