كتب- محمد سامي و محمد فتحي:
قال الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن 25 أبريل وعيد تحرير سيناء الذي تحتفل به مصر كل عام، جاءت بعد نصر أكتوبر 1973.

ولفت خلال حواره مع "مصراوي"، إلى أنه بعد نكسة 5 يونيو 67 أنتقلت الدولة المصرية إلى الضفة الغربية بقناة السويس بكافة أفرعها ولم يتواجد في شبه جزيرة سيناء إلا أبناء سيناء وبعض العناصر من رجال المخابرات الحربية.

وأضاف، أنه تم تشكيل منظمة سيناء العربية التي أنشأنها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إذ انخرط فيها معظم شباب قبائل سيناء، بالإضافة إلى العديد من الشباب من مدن القناة أيضا: "بورسعيد، السويس، الإسماعيلية" وبعض المحافظات الأخرى.

وأشار إلى أن هذه الكوكبة من المجاهدين جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة السياسية من خلال رصد تحركات العدو، بل زاد على ذلك أعمال كبيرة جدًا للمجاهدين عبارة عن نسف وتدمير وقتل العديد من العدو الإسرائيلي.

وأكد "جهامة"، أن تعليمات النسف والتدمير التي تمثلت في قتل 11 طيارًا وامرأة، ونسف 4 طائرات هيلكوبتر للعدو الإسرائيلي، كانت تصدر من القاهرة، ردًا على عملية العدو الإسرائيلي في تدمير رداد جبل عتاقة.

وأشار إلى أنه بعد ذلك جاء نصر أكتوبر 73 الذي سطرت فيه القوات المسلحة أروع البطولات، وكسرت فيه شوكة العدو الإسرائيلي الذي لا يقهر، وأنشأ خط برليف وأوهم العالم أجمع أن المقاتل المصري لا يمكن أن يجتاز هذا المانع الاستراتيجي.

وتابع: "بفضل الله وعزيمة الرجال كان المقاتل المصري في 6 ساعات على الضفة الشرقية لقناة السويس، ثم دارت معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن حرب أكتوبر وبها إعادة سيناء كاملة إلى أحضان مصر".

وأشار إلى أن الدولة المصرية قررت بعد ذلك أن يوم 25 أبريل عيدًا قوميًا لسيناء، والذي يقدم فيه أبناء قبائل سيناء خالص التهانئ إلى كافة أفراد القوات المسلحة المصرية، خاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسحلة.

وأكد أن أبناء سيناء توارثوا الولاء والانتماء جيلًا بعد جيل، إذ ظهر هذا ووضح جليًا في مقاومة قوى الشر التي اجتاحت شبه جزيرة سيناء السنوات الماضية، لكن بفضل الله وتعاون أبناء القبائل مع القوات المسلحة والشرطة تم دحر هذا الإرهاب.

وأضاف أن القبائل فقدت نحو 570 شهيدًا من أبنائها، بالإضافة إلى شهداء القوات المسلحة والشرطة خلال دحر الإرهاب من أرض سيناء، قائلا: "سيناء اندفع فيها تمن غالي جدًا ولا يجوز التفريط في حبة رمل من أرض سيناء كما قال الرئيس السيسي".

وأكد "جهامة"، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، أنفقت الدولة ما يزيد عن 560 مليار جنيه على سيناء، لافتًا إلى أن هذا العطاء السخي تمثل في مشروعات عدة منها: إنشاء أنفاق على قناة السويس الذي أنهت التكدس المروري لأبناء سيناء حتى أصبحت 10 دقائق مقابل 5 ساعات سابقا.

وتابع: أن المشاريع أيضا تمثلت في إنشاء التجمعات في شبه جزيرة سيناء وشبكة طرق ممتازة، وتحويل ميناء العريش إلى ميناء عالمي، وربطه بميناء نويبع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى توصيل المياه من محطة بحر البقر إلى وسط سيناء والمستهدف زراعة 350 ألف فدان في سيناء.

وأوضح أن هذا الإنجاز يضاهي الإعجاز، ونحن كأبناء سيناء نطالب الدولة بأولى أوليات التنمية وهي التنمية البشرية، إذ أن الدولة تصدر بعض التسهيلات لأبناء الدلتا إلى سيناء، مطالبًا بتواجد المزيد من أبناء الدلتا في سيناء وايجاد مشاريع استثمارية لهم لأن سيناء خطف منها زهرة شباب مصر.

يذكر أن الشعب المصرى يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل.

وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عبدالله جهامة مجاهدي سيناء تحرير سيناء طوفان الأقصى المزيد القوات المسلحة أبناء سیناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يؤكدون ثباتهم على الموقف ويعلنون النفير والجهاد

وردد المشاركون في الوقفات الهتافات المؤكدة على المضي على نهج الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وأكدوا أن الشعب اليمني اليوم وبعد أكثر من عقد من العدوان والحصار والتحديات، أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لمخططات الأعداء وأساليبهم الخادعة، وأن التجارب والأحداث التي مر بها اليمنيون كشفت لهم ضعف وطبيعة العدو الماكر الذي لا يفي بعهد ولا يلتزم بمواثيق.

ووجهت قبائل وأبناء الحديدة رسائل قوية للأعداء بأنهم ماضون على مسار الجهاد وتحت طوع أمر القيادة في مواجهة كل مخططات العدو والحرب الناعمة والحرب الإعلامية التي لن تنال من جبهتم وتلاحمهم وثباتهم وصمودهم مهما عظمت التحديات.

كما أكدوا أن الشعب اليمني اليوم أكثر إصراراً على انتزاع حقوقه وإفشال كل محاولات التضليل والمراوغة التي يسعى من خلالها العدو السعودي والإماراتي ومن خلفهم الأمريكي والصهيوني إلى إبقاء اليمن في حالة اللا سلم واللا حرب.

وجدد أبناء المحافظة التأكيد على أنهم سيظلون أوفياء لدماء الشهداء، أوفياء لوطنهم ملتزمين بتوجيهات القيادة، ثابتين على موقفهم حتى تحرير كل شبر محتل من تراب الوطن الغالي، وأن اليمن سيبقى بفضل الله شامخاً فوق كل محاولات المكر والخداع.

وأكد أبناء حارس البحر الأحمر في بيان صادر عن الوقفات استمرار التعبئة العامة وجهوزيتهم العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن والمنطقة.. مجددين موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر.

وأوضح أن هذه الوقفات تأتي استجابة لأمر الله تعالى في الجهاد في سبيله وابتغاء لمرضاته.. مؤكدا استعداد القبائل لأي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني بثبات ويقين راسخين على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.

وجدد البيان مباركته للشعب الفلسطيني ومجاهديه على صمودهم الأسطوري الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى، كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف في نصرة القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك ثمرة لتوفيق الله ورعايته.

وأكد التزام قبائل الحديدة بعهدها للشهداء وفي مقدمتهم الشهيد محمد الغماري، بالثبات على نهجهم حتى النصر أو الشهادة، وجهوزيتها الكاملة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لأي تصعيد قادم سواء عبر القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة أو عبر التعبئة العامة والأنشطة الداعمة.

وشدد على أن قبائل اليمن لن تتخلى عن مواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة.. معلنا البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدمون الأعداء من الصهاينة وأتباعهم، مؤكدا تمسك القبائل بوسام الإيمان والحكمة الذي منحها إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ودعا البيان الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن الداخلي خدمةً للأعداء اليهود الصهاينة وأذنابهم.. مؤكداً وقوف القبائل إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • التوتر العدو الصامت الذي يرهق القلب.. فكيف ذلك؟
  • مسيرات ووقفات قبلية في عمران تأكيدًا على الجهوزية
  • أبناء الحديدة يؤكدون ثباتهم على الموقف ويعلنون النفير والجهاد
  • المحامي العجوري يسأل عن سلطة جمعية الرفق في الحيوان
  • من داخل الغرفة التي نُفذت فيها عملية الاغتيال الإسرائيلية.. فيديو جديد من بليدا
  • «كلمات للوطن».. أشرف أبو الريش يوثق تحولات سيناء ومعركة الوعي في وجه الحروب الجديدة
  • بتكلفة 4 ملايين جنيه.. تشغيل وحدة الأورام الجديدة بمجمع الفيروز الطبي بطور سيناء
  • تشغيل وحدة الأورام الجديدة بمجمع الفيروز الطبي بطور سيناء بتكلفة تتجاوز 4 ملايين جنيه
  • وقفة قبلية مسلحة في عمران وفاءً لتضحيات الشهداء
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني ينعي الصحفي المنيراوي الذي استشهد بغارات صهيونية