أمين الفتوى: من يترك سيارته بدون صيانة آثم شرعًا -(فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الإنسان الذى يترك سيارته دون صيانة مما يترتب عليه خروج عوادم تضر بالبيئة، يعتبر آثم شرعا، موضحا أن عودام السيارات تضر بالناس وتؤذيهم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "كل واحد منا عليه أن يكف الآذى، وإعطاء الطريق حقه، والا يجلس ولا يخرج بها حتى لا يؤذي غيره".
وأضاف: "عوادم السيارات تؤذي جهاز التنفس عند الناس، وبالتالي هذا يعتبر إيذاء للناس ومن يفعله متعمدًا يعتبر آثم شرعا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أمين الفتوى محمد وسام طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن تُسارع في قضاء ما عليها من أيام رمضان، مؤكداً أن القضاء يعد واجبًا على الزوجة ولا يتطلب إذن الزوج.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أنه إذا كانت الزوجة في حاجة لتقضي أيامًا من رمضان، يمكنها إعلام زوجها بذلك، ولكن هذا لا يمنعها من القضاء.
أشار إلى أن الأمر يختلف في صيام النفل مثل صيام الست من شوال، حيث قالت إنه في هذه الحالة، يمكن للمرأة أن تستأذن زوجها إذا كان مقيماً في المنزل، أما إذا كان مسافرًا، فالأمر يختلف.
وأضاف: "في النهاية، نحن نحتاج إلى التعاون بين الزوجين، حيث لا يجب أن يتعنت الزوج مع زوجته إذا أرادت التقرب إلى الله، بل على الرجل أن يساعد زوجته على أداء الطاعات والعبادات، فهذا يعود بالبركة على الأسرة والمجتمع ككل".
وتابع: "كما أن من فضائل الطاعة في البيت، فإن المرأة الطائعة تنال البركة في حياتها، ويشمل ذلك البركة في الأولاد، والزوج، والمنزل، وكلما كانت المرأة مخلصة في عبادتها، كان لها تأثير إيجابي على أسرتها".
وذكر الشيخ عويضة حديثًا عن سيدنا سعيد بن مسيب، حيث قال: "إن الله لا يرفع البلاء عن الرجل الصالح فقط، بل عن أهله وبيته ومنطقته، بسبب صلاحه"، لافتا أيضًا إلي مثال سيدنا محمد بن واسع، الذي كان يُعد بمثابة الأمان لأهل الأرض من العذاب بسبب كثرة ذكره لله.