ما حكم استخدام جوزة الطيب في الطعام؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال “ما هو الحكم الشرعي في استخدام جوزة الطيب في الطعام؟.. وهل تساوي في حكمها تناول الحشيش؟”.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الثلاثاء: "تناول الحشيش مقصودا لذاته؛ فيؤدي لتشوش العقل وأضرار في البدن، وجوزة الطيب حلال، ولكن ليس مطلقا، فهي ليست مقصودة لذاتها".
وأضاف: “فالنباتات منها ما يضر، والنبات الذي ينفع في بعض مراحله، قد يسبب ضررا أو سُمًّا، وبالتالي لا بد أن نكون منطقيين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء جوزة الطيب الحشيش
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.