محلل فلسطيني يكشف تطور خطير داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب إن استقالة أول مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، وهو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ "مسؤوليته" عن إخفاقات 7 أكتوبر ويدعى "أهارون" له دلالة مهمة في توقيت الاستقالة، موضحا أنه يؤكد فشل خطط الجيش الإسرائيلي في حرب غزة مع اقترابها من الشهر السابع منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023".
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON" أن تتبع تلك الاستقالة استقالات أخرى، مشيرا إلى أن هذا يدفع لتشكيل لجنة تحقيق موسعة وشفافة للوصول لأسباب الإخفاقات الحقيقية التي لم يتحدث عنها علانية لكن قيل وتردد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه بنيامين نتنياهو نفسه يتحمل تلك المسؤولية شخصيًا في الكواليس وليس في الشهادة المعلنة.
أحداث 7 أكتوبروتابعت: "شعبة الاستخبارات العسكرية التي قادها الجنرال الإسرائيلي المستقبل لها أهمية؛ لأنها كان منوط بها المتابعة مع الوحدة 8200 وهي وحدة متابعة كل المعلومات الاستخباراتية والسيبرانية على غزة، وخارجها وكان لديها بعض المعلومات لكن تم تجاهل ذلك سياسيا"، لافتا إلى حدث آخر يتزامن مع تلك الاستقالات، وهو قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال يهودا فوكس أبلغ رئيس هيئة الأركان برغبته في الاستقالة أو التقاعد بحلول أغسطس القادم بما يعني أن استقالة أهارون ستفتح الباب لاستقالات أخرى وكل من يرى أنه ضمن من يتحمل إخفاقات 7 أكتوبر".
وتابع أن أحداث 7 أكتوبر هو أمر كبير وتطور خطير رغم التضحيات التي نعيشها في قطاع غزة لكن الاحتلال سيبقى لم يمر بمثل هذا الحدث منذ عام 1967.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقالة شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال الاسرائيلي أحداث 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: لولا انتصار أكتوبر ما عادت طابا .. والإحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، أنه لولا نصر أكتوبر ما عادت طابا إلي السيادة المصرية، فالتفاوض جاء بعد النصر ونتيجة له، فالاحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة والقوي.
وقال نصر عبده، خلال لقائه ببرنامج حوار اليوم عبر قناة النيل للأخبار: "نحن أمام عدو لا يعترف إلا بالقوة، والاحتلال الإسرائيلي ما كان له أن يتفاوض ويجلس مع مصر علي طاولة التفاوض إلا بانتصار حرب أكتوبر 1973"، لافتا إلي العدو شعر أنه أمام دولة وكيان وقوات مسلحة باسلة لن ترضخ أبدًا ولن تستلم ولن تفرط في أي شبر من أرض مصر.
وأشار الكاتب الصحفي نصر عبده، إلي أن الدولة المصرية خرائطها الجغرافية معروفة ونقاطها الحدودية معروفة، لكن العدو كان يرواغ ويماطل في معركة طابا حتى صدر الحكم التاريخي، قائلا:" عبر التاريخ مصر لم تتعد على حدود أي دولة ولم تهاجم أبدًا، فالجيش المصري جيش رشيد يصون ويحمي ولا يهاجم إلا إذا فرض عليه القتال وإذا ما كان فهو لها".