صحيفة الجزيرة:
2025-03-28@07:05:44 GMT

وظيفتك قد تحميك من الخرف مع تقدم العمر

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

وجدت دراسة علمية حديثة أن توظيف المهارات العقلية بشكل فعال أثناء العمل في سن مبكرة، يساعد في منع التدهور العقلي في الكبر ويقلل خطر الإصابة بالخرف، وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وحللت الدراسة، التي نُشرت الأربعاء في مجلة علم الأعصاب الأميركية، البيانات الصحية والمهنية لـ 7000 نرويجي، تمت متابعتهم من الثلاثينيات من العمر، حتى تقاعدهم في الستينيات من العمر.

وتوصل الباحثون في جامعة أوسلو بالنرويج إلى أن عدم تحفيز الذهن في العمل الروتيني، خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، يزيد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 66 في المئة وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 37 في المئة بعد سن السبعين.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن الباحثة في مستشفى جامعة أوسلو بالنرويج، ترين إدوين، قولها إن “نتائج الدراسة تُظهر أهمية الحصول على مهنة تتطلب تفكيرا أكثر تعقيدا، للحفاظ على الذاكرة في سن الشيخوخة”.

وأضافت إدوين أن “الدراسة برهنت على أن مكان العمل مهم في تعزيز الصحة المعرفية”.

اقرأ أيضاًتقارير“كاوست” تنهي دراسة بحثية حديثة حول مسببات الفيضانات المفاجئة على منطقة الخليج

وقال مدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية في فلوريدا، ريتشارد إيزاكسون، إن “الانخراط في نشاط بالحياة، والحفاظ على الشعور بالهدف، وتعلم أشياء جديدة، والنشاط الاجتماعي، كلها أدوات قوية للحماية من التدهور المعرفي مع التقدم في السن”.

وقال إيزاكسون، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: “مثلما يمكن استخدام التمارين البدنية لبناء العضلات والحفاظ عليها، فإن تدريب الدماغ، من خلال مهام العمل يساعد في تفادي الخرف”.

وأشارت الدراسة إلى أن اعتماد نمط حياة صحي للدماغ، واتباع نظام غذائي جيد، والتوقف عن التدخين، وتفادي ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، كلها عوامل يمكن أن تسهم في تجنب الخرف.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يميلون إلى السهر والاسيقاظ متأخرا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

واستخدمت الدراسة التي شملت 546 طالبا جامعيا لتحديد "نوع الكرونو" وهو مصطلح يشير إلى تفضيلات الأفراد في مواعيد النوم والاستيقاظ.

وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم كيف يؤثر نمط النوم على الصحة النفسية، وتقدم حلولا عملية للمساعدة في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من التأثيرات السلبية للسهر.

"الطيور الليلية"

ويعرف الأشخاص الذين يفضلون السهر بكونهم "طيورا ليلية"، وهي ميول بيولوجية طبيعية تزداد في مرحلة الشباب، حيث يميل الأشخاص في نهاية سنوات المراهقة إلى هذا النمط، بينما يتحول الكثيرون إلى "الطابع الصباحي" في مراحل لاحقة من حياتهم.

ووجدت الدراسة أن هناك رابط بين السهر والاكتئاب وأن الأشخاص الذين يتبعون نمط النوم المتأخر أظهروا أعراض اكتئاب أكبر من أولئك الذين لديهم نمط نوم متوسط.

وقد أرجع الباحثون هذه النتائج إلى تأثيرات التفكير المستمر في الأفكار السلبية، التي قد تتصاعد مع السهر، مما يعيق قدرة هؤلاء الأفراد على الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي.

تمارين الوعي الذهني

وعلى الرغم من العلاقة السلبية بين السهر والاكتئاب، أظهرت الدراسة أن تحسين الوعي الذهني يمكن أن يساعد في تقليل هذا الرابط.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة تمارين الوعي الذهني مثل التأمل والتركيز على اللحظة الحالية قد تساهم في تقليل أعراض الاكتئاب، خاصة بين الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • الأوهام البصرية وخدع العقل هل يمكن تفاديها؟
  • بين السرطان والأمراض العصبية.. كيف يمكن لاكتشاف الإجهاد الخلوي أن ينقذ الإنسان؟
  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب
  • اختراق طبي ياباني.. مريض شلل كلي يستعيد حركته بعد علاج بالخلايا الجذعية
  • هل يمكن أن يحافظ تحفيز الدماغ على حدّة الذهن مع تقدم العمر؟
  • دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية