أحمد ناجي قمحة: مصر أكثر دولة قدمت مساعدات للقضية الفلسطينية منذ عام 1948
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ الدور الرشيد للدولة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، ليس وليد اللحظة، مؤكدا أن البيروقراطية أنقذت الدولة المصرية في اللحظات الصعبة منذ سنوات.
الدولة المصرية عملت بقوة في ملف القضية الفلسطينيةوأضاف «قمحة»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ سنوات عملت الدولة المصرية بقوة في ملف القضية الفلسطينية رغم الضعف الشديد في الداخل المصري؛ لأن مصر تدرك أكثر من غيرها أن كل ما حدث في الإقليم منذ الثمانينيات حتى اليوم، هدفه تحلل حائط الصد الأول؛ لكي ينفرد الكيان المحتل بالفلسطينيين العُزل.
وشدد على أن مصر أكثر دولة قدمت مساعدات وحاربت من أجل القضية الفلسطينية، منذ عام 1948، متابعا: «استنزفت اقتصاديا واستنزفت كل مقدراتها، ومنذ أحداث السابع من أكتوبر تحملت الدولة المصرية كلفة اقتصادية كبيرة، فقد تضررت السياحة ومكونات الصادرات والواردات وحركة الملاحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة أحمد ناجي قمحة مصر فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي خلال النقاش التفاعلي حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين وغيرها من الأراضي العربية المحتلة في إطار البند السابع من جدول أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
كما دان السفير الهين استمرار الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية وما تسببت به من تدمير ممنهج للبنية التحتية، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع الخسائر البشرية وتجنب تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد السفير الهين على ضرورة إيقاف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام، داعياً في هذا السياق إلى قبول الخطة المصرية العربية المعتمدة من القمة العربية غير العادية المنعقدة في الرابع من مارس الجاري. وأكد السفير الهين الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي في أن «مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية الموحدة والمستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».