شن المليونير الأمريكي الفلسطيني الأصل، محمد حديد، والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، هجوما حادا عبر رسائل على النائب الديمقراطي عن نيويورك، الداعم للاحتلال، ريتشي توريس.

ووصف حديد توريس بأنه "عبد للبيض"، و"أسوأ من فئران نظام الصرف الصحي في نيويورك" وبأنه "قد يحصل على وظيفة حارس حانة للمثليين".

وتابع في رسالته: "أنت مجرد فم أسود وملون غير عادي بالنسبة لإسرائيل وأيباك (اللوبي الإسرائيلي في أمريكا) وتبحث عن يوم دفع يزيد عن 500 ألف".




ويعد توريس، من أوائل أعضاء الكونغرس الأفارقة من المثليين، وهاجم عضو الكونغرس حديد، واعتبر رسائله "عنصرية".

ورغم تراجع حديد عن أوصافه لتوريس بأنه مثلي، لكنه واصل مهاجمته لدعمه الاحتلال، وجرائم الإبادة بغزة.

وفي رسالة اعتذار، قال حديد: "أنا بحاجة إلى الاعتذار، ليس عن الغضب الذي أشعر به ولكن عن الكلمات التي استخدمتها للتعبير عن هذا الغضب".

وأضاف: "كنت أنوي التعبير عن كيف أن إسرائيل تستخدم السيد توريس، الدولة التي لا تسيء معاملة السود والملونين فحسب، إنهم يغسلون فظائعهم باستخدام حقوق المثليين المتوقعة كدرع لانتهاكاتهم لحقوق الإنسان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الاحتلال جيجي حديد بيلا حديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات

مع حلول شهر رمضان المبارك كل عام، تصدح المساجد بتلاوات للقرآن الكريم تملأ القلوب خشوعاً، وتبقى أصوات كبار المقرئين محفورة في وجدان الملايين.

ومن بين هؤلاء الأعلام، يضيء اسم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان معلماً وأحد أبرز أعلام التلاوة في العصر الحديث. نشأة الشيخ الحصري

وُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر (أيلول) 1917 بقرية شبرا النملة، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد أن انتقلت أسرته من محافظة الفيوم.
وأظهر نبوغاً مبكراً في حفظ القرآن، إذ أتمّ حفظه كاملًا وهو في الثامنة من عمره، وكان يتعلمه سماعياً، ثم يكتبه على الألواح، ومع تقدمه في السن، التحق بالمعهد الديني بطنطا، حيث تعمق في علوم التجويد والقراءات.

بداياته مع الإذاعة لم يكن صوت الشيخ الحصري مجرد صوت عابر في ساحة التلاوة، بل كان مدرسة قائمة بذاتها، حيث بزغ نجمه في محافل القرّاء، حتى التحق بالإذاعة المصرية عام 1944، ليكون أحد أوائل من سجلوا القرآن الكريم بصوتهم.
وظل بث الإذاعة المصرية مقتصراً على صوته لعشر سنوات متتالية، ما عزز مكانته كأحد أبرز القرّاء في مصر والعالم الإسلامي.
ومع مرور الوقت، تقلد العديد من المناصب المرموقة، منها شيخ مقرأة سيدي عبد المتعال بطنطا عام 1948، ثم المشرف الفني على مقارئ محافظة الغربية عام 1949، قبل أن يُعين قارئاً لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1955، وفي عام 1961 عين بقرار جمهوري شيخاً لعموم المقاريء المصرية. تسجيل المصحف المرتل

كان الشيخ الحصري أول من سجل القرآن الكريم مرتلاً بالكامل على أسطوانات إذاعية برواية حفص عن عاصم عام 1960، ثم أعاد تسجيله بروايات أخرى. 
وعلى الرغم من أن العديد من القرّاء آنذاك رفضوا تسجيل المصحف لخلافات حول العائد المادي، إلا أن الشيخ الحصري سجل المصحف دون أي مقابل، ووهب عوائد توزيعه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لضمان وصوله إلى إذاعات العالم الإسلامي مجاناً.

سفير القرآن عبر القارات لم تقتصر رحلة الشيخ الحصري على مصر، بل جاب العالم قارئاً للقرآن الكريم في محافل دولية كبرى، وكان أول من تلا القرآن الكريم في الكونغرس الأمريكي، وهيئة الأمم المتحدة، كما رتّل آياته في القصر الملكي البريطاني.
وخلال إحدى زياراته إلى فرنسا، أسلم على يديه عشرة أشخاص بعد تأثرهم بتلاوته، وفي زيارته الثانية إلى الولايات المتحدة، اعتنق الإسلام ثمانية عشر شخصاً بعد سماعهم صوته الخاشع. إسهامات خيرية

ولم يكن الشيخ الحصري قارئاً ومرتلاً للقرآن فقط، بل كان أيضاً عالماً مهتماً بنشر علوم القرآن، ألّف العديد من الكتب في علم القراءات والتجويد، وحرص على توزيعها مجاناً، كما ساهم في تأسيس مكاتب لتحفيظ القرآن في القرى والمدن المصرية.
وقبل وفاته بعام، كان يشرف بنفسه على بناء معهد ديني ومسجد في مسقط رأسه شبرا النملة، وخصص ثلث ثروته لاستكمال الأعمال الخيرية وخدمة القرآن الكريم وحفظته.

كما كان رائداً في الدفاع عن حقوق قراء القرآن الكريم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة تجمعهم، تضمن لهم حقوقهم المادية والاجتماعية، وتحفظ مكانتهم بين أفراد المجتمع.

وفي مساء 24 نوفمبر 1980، أسلم الشيخ محمود خليل الحصري روحه إلى بارئها بعد أدائه صلاة العشاء، تاركاً وراءه إرثاً خالداً من التلاوات التي لا تزال تملأ الأجواء بالسكينة والخشوع.

مقالات مشابهة

  • لعلهم يفقهون : الغضب..دعوة للهدوء والسكينة في شهر العبادة
  • محافظ الفيوم يتفقد محطة معالجة الصرف الصحي بشكشوك استعدادًا لدخولها الخدمة.. صور
  • أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار القطاع الصحي بغزة بسبب الاستهداف الممنهج للاحتلال
  • فيران توريس ينضم لقائمة أفضل البدلاء في تاريخ برشلونة
  • المجر تتجه لحظر مسيرة "فخر المثليين" وفرض غرامات على المشاركين فيها
  • إركان بكتاش ينضم إلى مسلسل “القلب الأسود” بدور والد التوأمين
  • مصر: ضرب ضابط داخل متجر يثير الغضب.. وأول رد رسمي من الداخلية
  • نيمار يواجه اتهامات جديدة بالخيانة وبرونا تلتزم الصمت!
  • وفاة طفل سقط في الصرف الصحي وسط ميسان