بعد إطلاق القافلة السابعة للأشقاء.. "حزب الجيل": التحالف الوطني يجسد ملحمة إنسانية يومية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إن التاريخ سيخلد الدور المصري الداعم للأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة بملايين الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية رغم التعنت الإسرائيلي الواضح منذ بدأ العدوان على القطاع، مؤكدًا على أننا أمام ملحمة إنسانية يومية عند معبر رفح بتوجيهات الرئيس السيسي.
وثمن "هجرس" في تصريحات صحفية له، دور التحالف الوطني للعمل الأهلي في قيادة أساطيل من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين، آخرها إطلاق قافلته السابعة التي تضمنت أكثر من 167 قاطرة محملة بأكثر 2985.044 طنًا من المواد الغذائية والأدوية والبان الأطفال ومستلزمات طبية وخيام ومراتب ومخدات والملابس والبطاطين وأحذية والمياه المعدنية.
وأوضح، أن القوافق المرسلة من التحالف الوطني تعمل على تغذية الأشقاء بكل الاحتياجات الأساسية والإغاثية والخيوية، مشيرًا أنها شملت أكثر من 2215.2 طنًا من المواد الغذائية ونحو 97.5 طنًا من أدوية والبان طنًا اطفال ومستلزمات طبية وكراسي متحركة، و65.4 من الخيام والمراتب والمخدات بالإضافة إلي أكثر من 143 طنًا من الملابس والبطاطين والأحذية، وأكثر من 380 طنًا من المياه المعدنية.
ووجه عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيهاته المستمرة لمؤسسات الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وشدد على أن هذه المساعدات تجسد ملحمة إنسانية يومية، أمام معبر رفح المصري، لم تظهر فقط منذ اندلاع الحرب على غزة، بل استمرت عبر التاريخ، لكن الأضواء تسلطت الآن على معبر رفح بالتزامن مع الأحداث، وإذا رجعنا إلى الأعوام الماضية نجد أن معبر رفح شريان الحياة للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل معبر رفح طن ا من
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».