تقلصت خسائر أسعار النفط خلال التعاملات، الاثنين، إلا أنها سجلت تراجعات نتيجة هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

تحركات الأسعار

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو بنسبة 0.3 بالمئة بما يعادل 29 سنتًا إلى 87 دولارًا للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ 27 مارس، بعد أن لامست 85.79 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي تسليم مايو، التي تنتهي صلاحيتها الاثنين، بنسبة 0.4 بالمئة، أو 29 سنتًا إلى 82.85 دولار للبرميل، بعد أن لامست 81.85 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وتراجع العقد الأكثر نشاطًا للخام الأميركي تسليم شهر يونيو بنسبة 0.4 بالمئة، أو نحو 32 سنتًا إلى 81.90 دولار للبرميل.

وجاء تراجع الأسعار عقب تقارير أفادت بأن التوترات بين إسرائيل وإيران لن تشهد مزيدًا من التصعيد عقب الهجمات المتبادلة الأخيرة، والتي دفعت النفط لمكاسب قوية في الأسبوعين الماضيين.

وكشفت بيانات شركة "بيكر هيوز" الجمعة عن تسارع نشاط التنقيب في الولايات المتحدة، حيث أضافت البلاد المزيد من منصات التنقيب النشطة، ليرتفع إجمالي عددها إلى 511 منصة، وهو أعلى مستوى في 31 أسبوعًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الولايات المتحدة نفط أسواق عالمية برنت الولايات المتحدة نفط

إقرأ أيضاً:

نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024

نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.

وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.

كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.

ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.

وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.

وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.

وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.

واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.

يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.

وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.

سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.

مقالات مشابهة

  • «بشرى سارة للمستثمرين».. تراجع سعر سبيكة الذهب btc الآن في مصر
  • خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار
  • بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
  • تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب
  • تراجع أسعار الذهب إلى 2900.48 دولارٍ للأونصة
  • الدولار عند أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • رغم تراجعه.. الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ويترقب بيانات أمريكية
  • تراجع سعر الذهب عالميا وسط الحرب التجارية العالمية بين أمريكا وشركائها