فلسطين تطلب اجتماعا عربيا طارئا بشأن الإبادة والفيتو الأميركي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طلبت فلسطين عقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية، خاصة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه تم التقدم بطلب لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن "طلب هذا الاجتماع يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد العدوان وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، مخلّفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا غير مسبوق.
وبالتوازي مع الحرب، يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما ينفذ جيش الاحتلال اقتحامات مكثفة، ما أدى لاستشهاد 486 فلسطينيا وجرح 4900 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال المندوب الفلسطيني بالجامعة العربية إن طلب الاجتماع يأتي أيضا لبحث الفيتو الأميركي الأخير ضد طلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستخدمت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، حق النقض (فيتو) لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن، يطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وصرح العكلوك بأن الاجتماع يهدف أيضا للاستماع إلى إحاطة معمقة من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي.
وعبّرت ألبانيزي، في بيان مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، عن أسفها واستنكارها لعدم تمكنها من القيام بزيارة ميدانية لقطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة، حيث حال الرفض الإسرائيلي دون إتمام مهمتها.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة وتصعيدها بالضفة الغربية، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مماطلة العدو الصهيوني في وقف الحرب
متابعات ـ يمانيون
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، من تداعيات استمرار سياسة المماطلة الصهيونية في وقف الحرب والتي تهدف إلى تعميق عمليات الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتغيير الواقع القائم في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يخدم الأهداف الاستعمارية العنصرية للاحتلال.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان أن حكومة العدو تواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وتتعمد الاستخفاف بالمجتمع الدولي وقراراته، عبر استغلال الوقت لتوسيع حملات الإبادة والتهجير والضم.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني يعتمد بشكل أساسي على الحلول العسكرية والأمنية، متجاهلًا أي مبادرات سياسية قائمة على القانون الدولي وإرادة السلام العالمية.
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التخلي عن النهج التقليدي في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتحلي بالشجاعة الأخلاقية والقانونية لإجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه فورًا دون شروط.
وطالبت بترتيبات دولية ملزمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2735، وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية التي أيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.