على لسان حكام كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة.. القصة الكاملة للهدف الشبح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم التسجيلات الكاملة لحوار سوتو غرادو، الحكم الرئيسي الذي أدار الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة وغرفة الفار حول "الهدف الشبح" للأمين جمال لاعب برشلونة، والذي لم يُحتسب.
والفيديو، الذي يمتد لأكثر من 6 دقائق، للقطة الأكثر جدلا عندما حوّل النجم الشاب كرة نحو المرمى خلال الشوط الأول إثر ركلة ركنية، لم يتضح ما إذا كان قد اجتازت بالفعل خط المرمى من عدمه، قبل أن يبعدها الأوكراني أندري لونين حارس ريال.
وفي ظل غياب تقنية خط المرمى في إسبانيا، عاد الحكام لتقنية الحكم المساعد "فار" من أجل حسم الجدل، إلا أن حكّام "الفار" لم يتمكنوا من التأكد من وضعية الكرة بعدما لم تظهر الكاميرات بوضوح حقيقة الأمر، لتستمر المباراة دون احتساب الهدف، في حين كانت النتيجة 1-1.
لابورتا سيطالب بإعادة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونةhttps://t.co/dsj4YExFvU pic.twitter.com/qmjpfmgFJH
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) April 22, 2024
وهذا هو الحوار الكامل الذي دار بين الحكم غرادو وغرفة الفار:الحكم سوتو: بالنسبة لي الكرة لم تدخل بكامل محيطها.
غرفة الفار: دعنا نتأكد من الحالة، لا تعطي إذنا باستمرارية اللعب.
سوتو: أوقفت اللعب، ليست هناك تقنية خط المرمى ولهذا عليّ انتظار تقنية الفار، ممكن أن يكون هدفا. يجب علينا مراجعة اللقطة.
غرفة الفار: سيرجيو، أوقف اللقطة عندما ضربت الكرة قفازات لونين. انتظر لحظة لأننا نراجع اللقطة من كل الاتجاهات.
سوتو: آمل أن نصل إلى قرار سريعا.
ترجمة @MMajeedX pic.twitter.com/QghYf1VDIG
— follow @MMajeedx – تقارير (@mmtv20095) April 22, 2024
غرفة الفار: لا نزال نبحث عن أي دليل. جسد لونين يغطي اللقطة. هذا الاتجاه لا يعمل والآخر أيضا، وذلك أيضا لا يعمل، انتظر قليلا.
سوتو: لسنا في عجلة من أمرنا، هذا قرار مهم، راجعو جميع الكاميرات.
الفار: ليس هناك أي كاميرات أخرى، راجعناها كلها.
سوتو: علينا المراجعة أكثر من مرة، الأفضل أن ننتظر.
الفار: يجب أن تستأنف المباراة بركلة ركنية، لا نملك أي دليل يؤكد أن الكرة تجاوزت خط المرمى، ولهذا لا نستطيع أن نؤكد صحة الهدف. تستمر المباراة بركلة ركنية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني خط المرمى
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.
وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.
وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.
تداعيات الحرب على الاقتصاد السودانياستعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.
كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.
سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية
وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:
ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.
ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.
إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.
وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.
رؤية للتعافي الاقتصادياختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.
وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.
كيف يُنفذ تبديل العملة؟سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.
التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.
إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.
التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.
2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.
3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.
التجارب السابقة ومواقف الأطرافإجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.
الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.
تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.