بتهمة الاحتيال.. ديفيد بيكهام يقاضي هذا النجم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رفع لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام دعوى قضائية ضدّ الممثل مارك والبيرغ بسبب صفقة عمل فاشلة، متهماً إيّاه “بالاحتيال”.
وفي التفاصيل، تزعم شركة DB Ventures التابعة لنجم كرة القدم، أنّ بيكهام تعرّض للخداع من قبل والبيرغ، بعدما تكبّد خسائر تقدّر بحوالى 10 ملايين دولار (8.5 ملايين جنيه استرليني)، بسبب صفقة عمل بين BD Ventures وشركة والبيرغ F45 Training، حيث يدّعي أنّه لم يتمّ إعطاؤه الأسهم التي وُعد بها إلّا بعد انخفاض أسعارها.
وكان النجم البالغ من العمر 48 عاماً قد وافق على أن يكون سفيراً عالمياً لسلسلة F45، وهي سلسلة من مراكز اللياقة البدنية لها مواقع في 60 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة. وكان قد ظهر في العديد من مناشير F45 على وسائل التواصل الاجتماعي ترويجاً للعلامة التجارية، ولكن تمّ حذف تلك المنشورات منذ ذلك الحين.
ويقاضي بيكهام أيضاً شركة والبيرغ الاستثمارية، Mark Wahlberg Investment Group إلى جانب مؤسسي F45، آدم غيلكريست وروب دويتش، اللذين أطلقا الشركة عام 2012 في أستراليا.
في المقابل، يطلب والبيرغ والمتهمون معه من القاضي، رفض القضية، ويدّعون أنّ مزاعم “السلوك الاحتيالي” لا أساس لها.
main 2024-04-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.