ناقش مجلس الدراسات العليا والبحوث، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث المنعقد  اليوم الإثنين، الموافق 2024/4/22، مقترح أليات وإجراءات تنفيذ توصيات تقرير التحديات التي تواجه البحث العلمي بجامعة الاسكندرية .

تشكيل اللجنة العليا للبحث العلمي

 حيث أكد سعيد أنه في ضوء عمل التحالفات الإقليمية السبعة للجامعات المصرية سيتم اقتراح  تشكيل اللجان الخاصة بالتحالفات الإقليمية فيما يخص البحث العلمي، حيث سيتم تشكيل اللجنة العليا للبحث العلمي لأقاليم الجامعات المصرية(تضم السادة نواب الدراسات العليا والبحوث من جامعات الإقليم وتضم أعضاء خارجين من الصناعة وأصحاب الأعمال والبنوك في كل إقليم)، وسيتم تشكيل لجنة تنفيذية للبحث العلمي (تضم السادة منسقي جامعات الإقليم للبحث العلمي).

 

خطط تنفيذية للمشروعات  كما أعلن  سعيد عن دور اللجنة العليا وهو إقتراح استراتيجية عمل الإقليم السبعة  ومتابعة الإطار التنفيذي للاستراتيجية ووضع مقترحات تطوير الخطة التنفيذية، وإقتراح خطط تنفيذية لمشروعات قومية داخل الإقليم، وتفعيل دور التحالفات القومية لزيادة التعاون بين الجامعات وقطاعات الإنتاج ومؤسسات الدولة في نطاق كل تحالف واشراك شركاء التنمية من الصناعة وأصحاب الأعمال والبنوك في التحالفات،واقتراح الخطة البحثية التابعة لقضايا المجتمع المحلي ودراسة المشكلات والتحديات المتعلقة بها مع عرض نتائج النقاط البحثية الملتزم بها كل جامعة بشكل دوري، وعمل مؤتمر دولي لكل تحالف لعرض النقاط البحثية في جامعات التحالف، وتعظيم الاستفادة من جميع الإمكانيات المادية المتوفرة بالإقليم والمتمثلة في البنية الأساسية والمعامل والأجهزة الحديثة، فضلا عن إنشاء شركات وحاضنات في كل إقليم يكون دور هذه الشركات هو التعاقد مع كبرى شركات الكيماويات والمواد المختلفة الخاصة بالبحوث العلمية التطبيقية وإنشاء مستودع لهذه الشركات داخل كل تحالف من التحالفات لبيع وتوزيع منتجاتها بصورة دورية ومستمرة داخل الجامعات والمراكز البحثية والمعاهد المختلفة، وأضاف أن دور اللجنة التنفيذية للأقليم هو تنفيذ خطة الإقليم فيما يخص البحث العلمي بعد اعتماد جميع الأعمال من اللجنة العليا للأقليم كما يمكن أن تستعين اللجنة التنفيذية بأعضاء أخرين من داخل جامعات الإقليم في تنفيذ الأنشطة.
مذكرة تفاهم

كما وافق المجلس علي مذكرة التفاهم بين كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية وجامعة ساوث داكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية في المجالات ذات الإهتمام المشترك في العلوم والفنون والثقافة.
*كما وافق المجلس على إنشاء حسابات للطلاب الوافدين بالجامعة على بنك المعرفة المصري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية مجلس الدراسات العليا تحديات البحث العلمي مقترحات الدراسات العلیا اللجنة العلیا البحث العلمی للبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

الإمارات أول دولة في الشرق تنضم إلى اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات

انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام "لجنة المحيطات"، والتي تتكون من مجموعة من قادة الدول المهتمين بإدارة المحيطات بشكل مستدام.

وبذلك تكون الإمارات العربية المتحدة، أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى اللجنة؛ وتم اختيارها نظراً لريادتها في مجال المناخ والتنوع البيولوجي.
تم الإعلان عن ذلك، أمس الأربعاء، خلال اجتماع قادة العالم وممثلي الدول الأعضاء الثمانية عشر الآخرين في اللجنة على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

أكبر نظام بيئي

يذكر أن اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام (لجنة المحيطات)، التي تأسست في عام 2018 برئاسة مشتركة من النرويج وبالاو، تؤكد أن المحيطات، التي تعد أكبر نظام بيئي في العالم، تواجه حالة طوارئ بسبب تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر.
ولمواجهة تلك التحديات، يلتزم الأعضاء بإدارة كامل مناطق المحيطات الواقعة ضمن حدودهم وسيادتهم الوطنية بشكل مستدام ودعم المستهدف العالمي لحماية 30% من المحيطات بحلول عام 2030.

رزان المبارك 

وفي هذا السياق تم تعيين رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مستشاراً رئيساً وممثلاً رفيع المستوى، في لجنة المحيطات عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها قالت رزان المبارك، إن "حماية المحيطات ستساعد في التغلب على العديد من التحديات الرئيسة التي تواجه البشرية".
وأضافت أن "صحة المحيطات أساس لاستدامة الحياة على كوكبنا الأزرق؛ حيث إنها أكبر نظام بيئي في العالم يساعد على تنظيم المناخ وتوفير موارد قيمة".

التزام الإمارات

وأكدت التزام دولة الإمارات تجاه لجنة المحيطات، والعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز حماية الطبيعة، ودعم التنمية المستدامة للمجتمعات المعتمدة على المحيطات.
وأوضحت أن فوائد إدارة المحيطات ونظامها البيئي البحري، بشكل مستدام، لا تقتصر على تحقيق أهداف التنوع البيولوجي، بل ستثمر جهود حماية المحيطات عن خفض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة، فضلا عن دعم سبل العيش المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن "لجنة المحيطات هي مبادرة عالمية فريدة من نوعها، تعمل على حشد القيادة السياسية وتعزيز العمل المشترك بين العديد من الأطراف المعنية، نحو تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المحيطات".

مقالات مشابهة

  • "تمكين" تواصل مناقشة قضايا التمويل والتشريعات لتطوير البحث العلمي والابتكار
  • تمكين تستأنف أعمالها بمناقشة مرتكزات تمويل البحوث والابتكارات
  • تفاصيل اجتماع رئيس جامعة أسيوط مع الصحفيين والإعلاميين بالجامعة الأهلية
  • مجلس كنائس مصر يناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمة
  • قبل عرض الحلقة الـ11.. إيمان العاصي تواجه تحديات صعبة في مسلسل «برغم القانون»
  • النرويج تصدر طلبا دوليا للبحث عن شخص على صلة بأجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان
  • دعم البحث العلمي وزيادة الوعي.. ننشر توصيات المؤتمر الأول لصيادلة البحيرة
  • البرلمان: الاتفاق مع حكومة الإقليم على مراجعة تعاقداتها النفطية لتكييفها دستوريا
  • جامعة أسيوط تعلن عن بدء التسجيل في دورات التحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا 
  • الإمارات أول دولة في الشرق تنضم إلى اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات