ادعى رجل مجهول أنه ذهب في رحلة عبر الزمن وشاهد شكل الحياة في المستقبل أي بعد ٤٠٠٠ عام وأكد أن العالم سيعيش في المدينة الفاضلة

مسافر عبر الزمن يكشف شكل الحياة في عام٦٠٠٠م

قال الرجل الغامض في حوار نشرته صحيفة ميرور البريطانية انه سافر عبر الزمن لعام ٦٠٠٠ وشاهد سكل الحياة على الارض وحجم التطور التكنولوجي والطبي فيه والذي سيجعل عالمنا اليوم الذي نعيشه بالعصر الحجري مقارنه بعام ٦٠٠٠ 

أكد الرجل صدق رحلته من خلال عدة صور ادعى أنه التقطتها من المستقبل.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبر الزمن

إقرأ أيضاً:

بين الوهم والحقيقة … نحزن ونفرح لما ليس ملكنا ؟؟

بقلم الخبير المهندس حيدر عبدالجبار البطاط ..

إن حياتنا على هذا الكوكب ليست سوى ومضة عابرة في الزمن الكوني الممتد عبر مليارات السنين.
ورغم هذه الحقيقة نجد أنفسنا غارقين في أحزان وأفراح تجاه أمور لا نملكها حقاً
وكأننا نعيش تحت وطأة وهم السيطرة على العالم من حولنا.

الحياة التي نحياها على قصر مدتها تختزلها عقولنا في مشاعر لحظية ترتبط بأشياء زائلة.
نتألم لفقد ممتلكات أو علاقات أو فرص ونبتهج بامتلاك ما قد نفقده غداً.
في النهاية ندرك أننا لم نكن نملك شيئاً منذ البداية وأن كل ما مررنا به كان مجرد ظلال لأفكار ومشاعر
وليست الحقيقة ذاتها.

رحلة قصيرة في عمر الكون

عمر الإنسان بالنسبة للكون لا يتعدى لحظة واحدة أقل حتى من أجزاء من الثانية إذا ما قسناها بمقياس الزمن الكوني.
لكننا مع ذلك نعيش وكأن هذه اللحظة هي كل شيء ونستنزف طاقة أرواحنا الكبيرة في ملاحقة أهداف لا تدوم.

هذا التعقيد المذهل في تصميم أجسادنا وعقولنا
والطاقة الهائلة التي تحملها أرواحنا
لا يمكن أن تكون قد وُجدت لتُستهلك في حياة عابرة مليئة بالانشغال بأوهام الملكية والسيطرة !!؟؟

قصة النار والعبرة الكبرى

تصور هذه القصة مشهداً مألوفاً
اندلع حريق في منزل، ووقف صاحبه يشاهد النيران تلتهمه وهو يذرف الدموع بحرقة.
فجأة اقترب منه أحد المارة ليخبره أن المنزل لم يعد ملكه، فقد باعه بالأمس.
عند سماع ذلك تبدل حزن الرجل إلى حالة من اللامبالاة وكأنه تحرر من الألم !!
لكن عندما جاء آخر وأخبره أن الصفقة لم تكتمل عاد الرجل إلى البكاء وكأن العالم انتهى بالنسبة له.

وفي النهاية حين طمأنه ابنه بأن الصفقة قد تمت بالفعل تحولت مشاعر الأب من الحزن العميق إلى السعادة ؟؟

هذه القصة تفتح الباب للتأمل في طبيعتنا البشرية.
كيف يمكن أن تتبدل مشاعرنا بشكل جذري بناءً على ما نؤمن أنه حقيقة في اللحظة.

العبثية في الحزن والفرح

عندما نحزن أو نفرح لأمر ما فإننا غالباً لا ننظر إلى الصورة الكاملة.
نحن نتعلق بأشياء نعتقد أنها لنا
بينما الحقيقة أنها عابرة مثلنا تماماً.
المنزل الذي نبكي عليه الثروة التي نخسرها أو حتى العلاقات التي نتمسك بها
كلها ليست أكثر من محطات مؤقتة في مسارنا.

هل من المنطقي أن ننفق طاقة أرواحنا على أشياء
ليست خالدة مثلنا ؟؟
هل يعقل أن نحمل هذا الكم من التعقيد في عقولنا لنستهلكه في معارك على ما ليس لنا حقاً ؟؟

دعوة لإعادة برمجة التفكير

الوعي بحقيقة أن حياتنا قصيرة جداً مقارنة بعمر الكون يدعونا إلى إعادة النظر في طريقة تفكيرنا.
علينا أن ندرك أن وجودنا هنا ليس مجرد صدفة عابرة
وأن طاقة الروح التي نحملها أكبر من أن تُهدر في الغرق في عواطف تتعلق بأشياء زائلة ؟
الروح خالدة هذا موكد !

نحن أكثر من لحظة عابرة

إن أعظم التناقضات التي نعيشها هي أننا نملك أرواحاً قادرة على إدراك الأبدية ومع ذلك نحصر أنفسنا في لحظات قصيرة من الزمن.
هذه الحياة بكل قصرها ليست عبثية لكنها أيضاً ليست مبرراً لأن نستهلكها في وهم الملكية والسيطرة.

نحن هنا لنتجاوز الزمن لنعبر عن الروح التي تسكننا ولنعيش بوعي يجعلنا ندرك أن الحقيقة ليست فيما نملك بل في ما نكون.

فلماذا نحزن ونفرح … على تخيلات لحظية

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • علماء يثبتون وجود زمن بالسالب في تجربة واعدة
  • 4000 مجند من الفوج ال39 يؤدون القسم إثر انتهاء مرحلة تكوينهم العسكري
  • مسؤول: إنتاج القن الهندي بلغ سنة 2024 حوالي 4000 طن، بدون تسجيل أي خرق للضوابط القانونية
  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • 240 ألف مسافر يومياً عبر مطار دبي
  • «أجيال» يؤهل 4000 طالب وطالبة
  • وزير النقل يكشف إجراءات تقليص مدة الإنتظار في المطارات إلى 25 دقيقة
  • رئيس المستشفيات التعليمية يكشف آخر مستجدات المدينة الطبية: صرح طبي كبير
  • بين الوهم والحقيقة … نحزن ونفرح لما ليس ملكنا ؟؟
  • «معلومات الوزراء» يكشف أهم وظائف المستقبل في 2030.. أبرزها «مهندسو الروبوتات»