سفير مصر الأسبق في تل أبيب: الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستكون أكثر تطرفا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ اليمين المتطرف الإسرائيلي، سابق على إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن والد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي كان يمينيا متطرفا.
سفير مصر السابق بتل أبيب: حزب الله مصدر الخطر الأساسي لإسرائيل.. فيديووأضاف "سالم" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "نجح بن جوريون في ضم اليمين المتطرف إلى دولة الاحتلال، فلم يكن اليمين المتطرف عصابات، ولكن أحزابا".
وتابع سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: "اليمين الصهيوني بدأ يظهر مع اغتيال إسحاق رابين، إذ أمسك نتنياهو بصورة رابين ووضع عليها علامة النازية وقال الموتُ لرابين وشارك في مظاهرات باركها الحاخامات فتعرض للقتل".
وأشار إلى أنّ إسرائيل بها نحو 5 أحزاب دينية متطرفة، لكن الليكود أكثر تطرفها منها جميعا، لافتًا إلى أن إسرائيل حُكمت منذ عام 1948 حتى عام 1977 بأحزاب عمالية، ومنذ عام 1977 حُكمت بحزب الليكود واليمين.
وأوضح، أن الحكومة الحالية هي السابعة والثلاثين في تاريخ إسرائيل، مشددًا على أن الحكومة المقبلة ستكون يمينية وأكثر تطرفا، والشعب الإسرائيلي أصبح أكثر تطرفا "مفيش حد عاوز يوقف الحرب و83% من الشعب الإسرائيلي يرفضون وقف الحرب ويريدون تدمير غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب تل أبيب الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.