توصية طبية تؤجل عودة ثنائي النصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ماجد محمد
قام الجهاز الطبّي لفريق النصر بتسليم تقرير لنظيره الفنّي، قبل تدريب الإثنين، أوصى فيه بتأجيل إشراك المدافع علي لاجامي، وزميله عبد المجيد الصليهم، في التمارين الجماعية.
وأوضح الجهاز الطبي في تقريره حاجة اللاعبَين إلى تمارين تقويةٍ إضافيةٍ، تستمرُّ حتى الجمعة المقبل، وجاءت التوصية بعد شعورهما بآلامٍ خفيفةٍ خلال جلسةٍ علاجيةٍ، سبقت التدريب، وفقا لما ذكرته صحيفة الرياضية.
وعقب الجلسة العلاجية، خضع لاجامي الذي يعاني شدًّا في العضلة الأمامية، لبرنامجٍ لياقي انفرادي، مستقلًّا عن زميله المصاب بتمزُّقٍ بسيط في الضامة.
وذكر المصدر أن نسبة غيابهما كبيرة عن مواجهة الخليج في الدمام، السبت، ضمن الجولة الـ 29 من دوري روشن، فيما رجَّح عودتهما أمام المنافس ذاته، في نصف نهائي كأس الملك.
ميدانيًّا، استمر مساعد المدرب البرتغالي فيتور سيفيرينو، في قيادة التدريبات، تحضيرًا لمباراة الخليج المقبلة، كما طلب البرتغالي لويس كاسترو، مدرب الفريق، من سيفيرينو الاستمرار في الإشراف على التدريبات، لحين عودته المنتظرة الثلاثاء، بعد غياب لنحو أسبوعٍ بسبب وعكةٍ صحيةٍ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: علي لاجامي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: توصية بتعديل الاعفاءات في الأردن
#سواليف
أوصت #منظمة_الصحة_العالمية بتعديل #الإعفاءات_الطبية الممنوحة من المؤسسات الرسمية في #الأردن لمحتاجيها من #المرضى في المستشفيات الحكومية والخاصة.
وقالت المنظمة، تعليقًا على تقرير “مصفوفة التقدم للتمويل الصحي في الأردن” الذي صدر مؤخرا، إن العديد من المواطنين الأردنيين يحصلون على الخدمة الصحية عبر منظومة إعفاءات طبية واسعة تُمنح لمحتاجيها، وخاصة لمن أعمارهم تفوق الـ 60 عامًا، أو الأطفال أقل من 6 أعوام.
وأضافت منظمة الصحة العالمية “بينما تشكل هذه الإعفاءات بأشكالها المختلفة شبكة حماية اجتماعية ضرورية في النظام الصحي بالمملكة، إلا أنها تحتاج إلى إجراء تعديلات في كيفية تطبيقها”.
وعزت المنظمة ذلك لمراعاة معايير الاستدامة المالية والعدالة في توزيع الموارد الصحية، وتقديم الخدمة الصحية عند الحاجة، وعلى رأسها الإجراءات الصحية الوقائية التي لا تشملها الإعفاءات عادةً.
“يؤدي تعدد المرجعيات في حوكمة التمويل الصحي إلى التأثير سلبًا على كفاءة النظام الصحي والمساءلة والشفافية، ويزيد من تداخل الأدوار بين مقدمي الخدمة ودفعها، ويُصعِّب تكوين رؤية وطنية شاملة للتمويل” (منظمة الصحة العالمية)
*توصيات تقرير التمويل الصحي في الأردن
من أبرز التوصيات التي خلص إليها التقرير: الحاجة إلى إصلاحات متعددة على منظومة التمويل لضمان استدامتها وتحقيق غاياتها.
وتُلخص أبرز توصيات التقرير؛
تحسين مهام الحوكمة المالية وما يتبعها من تخطيط ورقابة. الاعتماد على إيرادات مالية تراعي العدالة. تطوير حزم منافع تشمل الخدمات الضرورية بشكل أساسي. استخدام آليات تمويل أكثر فعالية من “الدفع مقابل الخدمة”، مثل “الدفع مقابل النتائج الصحية”.وتشكل هذه التوصيات ركائز أساسية تسعى إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما وردت في خارطة الطريق المُتفق عليها وطنيًّا.
*أهداف التقرير
يقدم تقرير “مصفوفة التقدم للتمويل الصحي” تقييمًا لمنظومة التمويل الصحي في الأردن بناءً على ثمانية أهداف وسبعة محاور.
المحاور التي تمت دراستها هي (الحوكمة، زيادة الإيرادات، تجميع الإيرادات، الشراء الاستراتيجي، حزمة المنافع، إدارة الأموال العامة، وظائف الصحة العامة)
أما الأهداف المرجو تحقيقها فهي: (العدالة في التمويل، الحماية المالية، الجودة، تقديم الخدمات تبعا للحاجة، الكفاءة، العدالة في توزيع الموارد، تحقيق المسؤولية والشفافية).